وأبلغ سيموني إنزاجي مدرب إنتر “اللاعبون لعبوا بنهج رائع وبشراسة وقوة. هدفنا الأول في الموسم كان عبور دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا والثاني كان هذا اللقب، لذا الأمر رائع لأي مدرب بتحقيق هذا.
“حافظنا على تركيزنا وشراستنا وعزيمتنا وكل ما نحتاجه من مقومات في النهائي”.
وافتتح فيدريكو ديماركو التهديف في الدقيقة العاشرة عندما انطلق إلى داخل منطقة الجزاء دون رقابة ليضع الكرة في الشباك مستغلا عرضية نيكولو باريلا.
وكاد ميلان أن يدرك التعادل في الدقيقة 16 لكن أندريه أونانا حارس مرمى إنتر تصدى لتسديدة رافائيل لياو.
وضاعف إنتر تقدمه في الدقيقة 21 عندما تسلم إيدن جيكو الكرة في الجانب الأيسر وتفوق على ساندرو تونالي قبل أن يطلق تسديدة من داخل منطقة الجزاء هزت الشباك.
واستفاق ميلان بعد استقبال الهدف الثاني وبدأ يستحوذ على الكرة، ما أرغم إنتر على التراجع للدفاع لكنه لم يتمكن من تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول.
وتمكن لياو من اختراق منطقة الجزاء بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني، لكن تسديدته علت العارضة.
وزاد لاوتارو مارتينيز من غلة أهداف إنتر في الدقيقة 77 من تسديدة رائعة بقدمه اليسرى.
واقترب ميلان من هز الشباك في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع عندما لعب أنتي ريبيتش كرة عرضية لكنها اصطدمت بالعارضة.
وقال ستيفانو بيولي مدرب ميلان “لم أتوقع هذا وفقا لكفاءة لاعبي فريقي، لذا كنت أتوقع أداء أكثر إيجابية.
“في الوقت الحالي نحن نعاني للرد على أي خطأ والحفاظ على وحدتنا كفريق… النتائج السلبية تثقل كاهلنا”.
وبهذا يفوز إنتر على ميلان للمرة الأولى في نهائي الكأس أو كأس السوبر بعد خسارته كأس إيطاليا 1977 وكأس السوبر في 2011.