ويشير الخبير في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن الاضطرابات الجوية في فترة الصباح تكون ضعيفة جدا، لذلك يمكن أخذ هذا الأمر بالاعتبار عند السفر جوا وخاصة في حالة رُهاب الطيران عند الشخص المسافر.
ويقول: "غالبا ما تكون الاضطرابات الهوائية مرتبطة بالتيارات التصاعدية الهوائية الدافئة، التي تحدث عادة في فترة ما بعد الظهر، فتؤدي إلى نشوء ما يسمى بمناطق الاضطراب turbulence، التي تلاحظ عادة فوق المناطق الجبلية، حيث تتسخن السفوح تسخناً متمايزا، ما يسبب دخول الطائرة منطقة هواء بارد، أو منطقة صعود للتيارات الهوائية الدافئة، يشعر الركاب بها حتى عند الطيران على ارتفاعات كبيرة".
ووفقا للخبير، عندما يكون الهواء باردا يسخن الغلاف الجوي سخونة متساويةـ ويبقى مستقرا إلى حد ما حركةً وكثافةً هوائية.
ويقول: "حتى الطيارون الهواة، يعترفون بأن الطيران في الشتاء أفضل منه في الصيف. لأن الطائرة تطير بسلاسة وانسيابية جيدتين. أما في الصيف فتارة ترتفع وتارة تهبط، أي لا تكون حركتها مستقرة".
ويضيف موضحا أن هذه القاعدة لا تعمل في المناطق الباردة وخاصة في الشتاء، حيث النهار قصير ولا تأثير للشمس في تسخين السطوح. أي أن وقت الطيران لا يلعب دورا في هذه الحالة.
ويقول: "ولكن يمكن أن تؤثر ظواهر أخرى في اختيار وقت الطيران في هذه المناطق- كالأعاصير (مناطق الضغط الجوي المنخفض) والغيوم والثلوج والرياح. وهذه يمكن أن تكون في أي وقت من اليوم في الصباح والظهر والمساء وفي الليل أيضا".