وأضاف إردوغان: "تمّ تدمير 45 هدفاً في شمال العراق، و44 هدفاً في سوريا"، مشيراً إلى أنّ "70 مقاتلة شاركت في العملية العسكرية الناجحة".

وأشار إلى أنّ "التنظميات الارهابية" تعرف أنّ تركيا ستقوم بالعمل العسكري ضدها "في أي وقت ومن دون سابق إنذار".

ونقلت شبكة "سي.إن.إن ترك" التركية عن إردوغان قوله إنّ "العمليات في شمال سوريا والعراق لا تقتصر على الحملة الجوية، وستجري مناقشات بشأن مشاركة قوات برية".

ووفق الرئيس التركي، فإنّ "حجم القوات البرية التي سوف تشارك في العملية تحدده القوات المسلحة في حينه".

وأمس الأحد، استشهد عدد من العسكريين السوريين نتيجة هجوم القوات التركية على عدد من المناطق والنقاط العسكرية في ريفي حلب والحسكة.

وتأتي الهجمات التركية بعد أيامٍ من اتّهام أنقرة حزب العمال الكردستاني بالوقوف خلف تفجير عبوة ناسفة في إسطنبول، بناءً على ما عدّته أوامر صدرت من كوباني.

 مرحلة جديدة في العلاقات مع مصر
وتناول الرئيس التركي المصافحة التي تمّت بينه وبين نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قطر خلال انطلاق الأولمبياد، أمس الأحد. وأوضح أنّها كانت "خطوة أولى نحو مزيد من التطبيع في العلاقات بين البلدين"، مشيراً إلى أنّ "تحركات أخرى ستليها".

ونقلت قناة "خبر ترك" عن الرئيس التركي تصريحات أدلى بها على متن الطائرة في رحلة عودته من قطر إلى تركيا، قال فيها إنّ "طلب أنقرة الوحيد من مصر هو تغيير أسلوبها تجاه وضع تركيا في البحر المتوسط".

وأردف: "ننتظر أن نؤسس للسلام بيننا وبين مصر، ونعمل معاً لمواجهة من يتخذ موقفاً ضدنا في مسألة البحر المتوسط".