وارتدى الزعماء "الزي الإندونيسي" الشهير، حيث كان في استبقبالهم رئيس البلاد جوكو ويدودو مرحبا بهم في حديقة جارودا ويسنو كينكانا الثقافية، في بادونج ، بالي ، إندونيسيا.

والزي التقليدي الذي يسمى "باتيك المنسوجات"، يرتديه الجميع في إندونيسيا من الرئيس إلى عامة الناس خاصة في المناسبات المهمة، لذلك يُعرف أيضا باسم الزي الشعبي في إندونيسيا.

وتمثل مجموعة العشرين، التي تضم دولا منها البرازيل والهند والمملكة العربية السعودية وألمانيا، أكثر من 80 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و75 بالمئة من التجارة الدولية و60 بالمئة من سكان العالم.

وافتتحت القمة في وقت سابق يوم أمس بدعوة من الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى الوحدة والعمل الجاد لإصلاح الاقتصاد العالمي على الرغم من الخلافات العميقة بشأن الحرب.

ويُطلق على جزيرة بالي الإندونيسية العديد من الألقاب، فهي تُعرف بجزيرة الآلهة وبالجنة التي تختزن كنوزاً ثقافية وطبيعية، فبالي من دون شك لديها ما تقدمه للجميع وخصوصاً للباحثين عن السكون والسلام.

تتبع بالي إلى مجموعة جزر يُطلق عليها تسمية Lesser Sunda وهي أهم المواقع السياحية في إندونيسيا لما تحتضنه من تنوعٍ ثقافي وفني، يظهر من خلال الرسوم والمنحوتات والموسيقى والرقص والأعمال الحرفية الموجودة فيها.

 تتميز جزيرة بالي بطبيعتها المميزة التي تجمع ما بين الشاطئ الرملي والجبال والهضاب التي تفترشها حقول الرز الخضراء عوضاً عن قمم البراكين الساكنة.

وتخلف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حضور مأدبة عشاء على هامش قمة العشرين وعاد إلى فندقه.

وذكر البيت الأبيض أن التغيير الذي طرأ في الدقيقة الأخيرة لم يكن بسبب تجنب الإصابة بكوفيد- 19أو مرض آخر، لكن بايدن اختار أن يتعامل مع بعض المسائل غير العاجلة بعد قضاء يوم في سلسلة من الاجتماعات في القمة بجزيرة بالي.

وأعرب بايدن /79 عاما/ عن اعتذاره لمضيف القمة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو.

وأقيم العشاء الاحتفالي في حديقة جارودا ويسنو كينكانا الثقافية. وكان الكثير من الضيوف الرجال يرتدون القمصان الإندونيسية التقليدية زاهية الألوان.