ولم تعد روسيا عضوا بمجموعة السبع منذ 2014 عندما طردت منها بعد ضمها لشبه جزيرة القرم التي كانت جزءا من أوكرانيا.
وتضم مجموعة السبع كلا من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليابان.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سبق وأكد أنه سيدعو نظيره الروسي فلاديمير بوتين للقمة التي كان مقررا عقدها في كامب ديفيد بالولايات المتحدة في يونيو/حزيران 2020، وهو ما أثار تحفظ بريطانيا وكندا.
وقد ألغيت القمة لاحقا بسبب جائحة كورونا.
ونقلت الصحيفة عن رئيس وزراء كندا جاستن ترودو قوله، في مؤتمر صحفي، إن استمرار روسيا في ازدراء القواعد والأعراف الدولية هو سبب بقائها خارج مجموعة السبع.
كما سبق أن تعهد متحدث باسم رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون باستخدام بلاده حق الفيتو ضد أي اقتراح يقدم لروسيا من أجل الانضمام للمجموعة.
وتقول الصحيفة إن روسيا سبق وأن ضُمت إلى مجموعة السبع عام 1997 بعد استجابة الرئيس الروسي وقتها بوريس يلتسين لعدة إصلاحات اقتصادية وسياسية. بل إن القمة الـ 32 للمجموعة عقدت في سان بطرسبورغ في يوليو/تموز 2006.
وذكر الكاتب أن هناك دعوات لمنع حضور روسيا قمة مجموعة العشرين التي ستحتضنها إندونيسيا في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وقال إن الرئيس الإندونيسي ورئيس مجموعة العشرين سيلتقيان بقيادة روسيا وأوكرانيا، خلال الأيام القادمة، لتعزيز السلام والمساعدة على تخفيف عبء أزمة الغذاء العالمية.