وقال ابراهيم رئيسي، في تصريحه خلال إستقباله وتسلمه أوراق إعتماد سفير كوبا الجديد لدى طهران البرتو غونزاليس كاسايس اليوم الثلاثاء: إن مناهضة الشعبين الايراني والكوبي للامبريالية والظلم وطد العلاقات بينهما.
وأكد على ضرورة تنمية العلاقات بين البلدين على جميع الصعد لاسيما الاقتصادية والتجارية والثقافية في سياق تحقيق مصالح شعبيهما.
ونوه الى ان الحظر والتهديد تحولت الى أدوات جديدة للسلطويين ضد الشعوب المستقلة، "وعلى البلدان المستقلة توظيف طاقاتها وسد حاجات احداها الاخرى من اجل احباط الحظر".
واشار الى مبادئ الثورات والحركات التحررية في مختلف مناطق العالم، موضحاً: ان الامام الخميني ـ رضوان الله ىعليه ـ علّمنا نهج دعم مقاومة الشعوب في مواجهة الظلم ولذلك فإن الإرتقاء بمستوى العلاقات مع الشعوب التي تنتهج مسار مكافحة السلطويين هي سياسة دائمة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
ووصف رئيسي العلاقات بين ايران وكوبا بالاستراتيجية، مؤكدا: ان ايران ترتبط بعلاقات استراتيجية مع جميع البلدان التي تقف في الصف الامامي بمواجهة السلطويين في العالم.
من جهته وصف السفير الكوبي الجديد البرتو غونزاليس كاسايس، عقب تقديمه اوراق اعتماده للرئيس الايراني ابراهيم رئيسي، العلاقات بين طهران وهافانا بالمتينة والاخوية، معربا عن رغبة بلاده في الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية مع ايران بالتكافؤ مع مستوى العلاقات السياسية.