البث المباشر

الرئيس الإيراني: سياستنا تكمن بالحفاظ على استقرار ووحدة أراضي دول المنطقة

الأربعاء 22 سبتمبر 2021 - 07:32 بتوقيت طهران
الرئيس الإيراني: سياستنا تكمن بالحفاظ على استقرار ووحدة أراضي دول المنطقة

صرح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بأن انتهاك حقوق الشعوب يعرّض للخطر السلام والأمن العالميين أكثر من أي شيء آخر، مؤكداً أن سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية تكمن في الحفاظ على استقرار وسيادة ووحدة أراضي جميع دول المنطقة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس ابراهيم رئيسي يوم الثلاثاء عن طريق الفيديو كونفرانس في الاجتماع الـ 76 للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة استعرض فيها أحدث مواقف ايران فيما يخص القضايا الإقليمية والدولية فضلاً عن الأنشطة النووية السلمية.

وبدأ الرئيس رئيسي كلمته باستعراض سمات الشعب الايراني ومن ثم انتقل الى المشاكل التي يعاني منها العالم وأسبابها منتقداً النزعة السلطوية الامريكية والتي سببت الكثير من المشاكل للكثير من الدول منتهيا الى نتيجة مفادها ان هذه النزعة ثبت فشلها في الوقت الراهن.

وأشار الرئيس الايراني الى المشاكل التي سببتها الدول السلطوية لاسيما اميركا لايران ومنها الحظر الجائر الذي حال دون وصول الدواء أيضاً اليها بذريعة نشاطاتها النووية وقال: أولاً يجب تجريم حظر الأدوية والمساعدات الانسانية وثانياً إننا لا نطالب بأكثر من حقوقنا في الاتفاق النووي.

كما أعرب السيد رئيسي عن اعتقاده بأن الأمن والسلم لن يعودا الى أفغانستان ما لم يتم تشكيل حكومة شاملة تحتضن كافة الأطياف والأعراق في هذا البلد. هذا فضلاً عن التذكير ثانية بمبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية فيما يخص القضية الفلسطينية والتي تتمثل بإجراء استفتاء يشارك فيه جميع الفلسطينيين من مسلمين ومسيحيين ويهود.

وقال: ان بث الصور التاريخية لهجوم مواطنين اميركيين على مبنى الكونغرس وسقوط مواطنين أفغان من الطائرة الاميركية، تبث رسالة واحدة من الكابيتول الى كابول وهي ان نظام الهيمنة الاميركي لا مصداقية له سواء في الداخل او الخارج.  

واعتبر رئيسي صمود الشعوب بأنه أقوى من قدرات القوى الكبرى وان مشروع فرض الهوية الغربية اليوم قد فشل وأضاف: ان خطأ اميركا خلال العقود الماضية هو أنها تغير "اسلوب حربها" مع العالم بدلاً عن تغيير "اسلوب حياتها" مع العالم.

وقال الرئيس الايراني، ان الكيان المحتل للقدس، يمثل أكبر منظمة إرهابية حكومية، أجندتها قتل النساء والأطفال في غزة والضفة الغربية، وان الحصار الشامل اليوم، جعل من غزة أكبر سجن في العالم، وان الحل هو بالرجوع إلى أصوات جميع الفلسطينيين، في إطار استفتاء شامل، وتلك هي الخطة التي أعلن عنها قائد الثورة الاسلامية منذ سنوات عديدة، واليوم يتم تسجيل خطة الجمهورية الإسلامية كإحدى الوثائق الرسمية للأمم المتحدة.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة