وقالت حركة حماس، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمواقع المقاومة ما هو إلا مشاهد إستعراضية للحكومة الجديدة من أجل ترميم معنويات جنوده وقادته التي انهارت أمام صمود وضربات المقاومة في معركة سيف القدس.
وأكد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في بيان صحفي، مساء الخميس، إن ارتكاب الاحتلال أيّ حماقات تستهدف شعبنا ومقاومتنا ستكون المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام له بالمرصاد دفاعًا عن أهلنا وشعبنا ومقدساتنا.
وشدد برهوم على أن: "الدفاع عن شعبنا واجب وطني وديني وأخلاقي، ونحن عازمون على تأديته وانتزاع حقوق شعبنا مهما كلفنا من ثمن".
وبيّن برهوم، أن المقاومة الباسلة هي من يحدد قواعد وطبيعة المعركة، مستدركًا: "وما معركة سيف القدس ببعيدة، بل لا زلنا في ظلالها، حيث ثبتنا معادلة القدس في قلب المواجهة ولن يجد العدو من مقاومتنا الا ما يسوؤه".
من جانبها أكدت لجان المقاومة الشعبية، أن "الغرفة المشتركة في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات وتدرس وتقيم الموقف الميداني وسيكون لها كلمتها".
وشددت على أن العدو الصهيوني خبر المقاومة جيدا، مبينة أنها لن نسمح له باستمرار اعتداءاته وجرائمه ضد شعبنا .
بدورها، وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عمليات القصف الصهيوني لمواقع المقاومة بأنها محاولة بائسة لفرض قواعد جديدة.
وقالت الجبهة في بيان صحفي لها، إن المجرم نفتالي بينت يحاول أن يظهر بأنه الأكثر تشدداً من رئيس وزراء العدو السابق المهزوم نتنياهو، لكي يُثَبِت من أركان حكومته المحكومة بالفشل، ولكي يزيد من شعبيته داخل المجتمع الصهيوني الذي ينحو نحو اليمينية.
وأكدت الشعبية، على أن هذه السياسة التي يحاول أن يفرضها بينت ستفشل وتَتَحَطّم على صخرة مقاومتنا الباسلة وصمود شعبنا الفلسطيني الأبي.
ودعت الشعبية حكومة بينت لاستخلاص العِبَرُ من دروس معركة سيف القدس، مؤكدة أن المقاومة لن تسمح لهذا الكيان الغاصب بأن يفرض قواعد جديدة، وأنها جاهزة مرة أخرى لتدفيعه ثمن جرائمه حتى يعود مرة أخرى ليجر ذيول الخيبة والهزيمة.