ودعت الدائرة، في بيانٍ لها ، اليوم الاثنين ، المقاومة الباسلة أن تأخذ زمام المبادرة لمنع تقدم هذه المسيرة نحو المسجد الأقصى.
وقالت : إن الاحتلال هو الذي يتحمل المسؤولية عن نتائج هذه الجرائم بحق القدس والأقصى ومحاولة فرض تقسيمه ، مشددة على أن شعبنا سيبدي استبسالاً منقطع النظير في الدفاع عن حقه الديني والوطني.
ودعت أهلنا المرابطين في القدس وعموم أهلنا في أرضنا المحتلة عام 1948م وعموم شعبنا الفلسطيني إلى الزحف والرباط في باحات المسجد الأقصى والانتفاض في وجه المحتل ومقاومته بجميع الوسائل لوقف إجرامه وغطرسته.
وحذرت حماس من أن هذه المسيرة تأتي في إطار محاولة الاستيلاء على المصليات داخل المسجد الاقصى وتحويلها إلى معابد يهودية لتكون بذلك قد حققت تقسيم المسجد الأقصى مكانيا.
ونبهت إلى أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن خطة صهيونية ممنهجة لتغيير الواقع الجغرافي والديني في المدينة المقدسة بدعم أمريكي وتواطؤ دولي وصمت عربي وإسلامي واضح.
وأشارت إلى أنها تأتي في سياق استمرار السلطة الفلسطينية في التنسيق الأمني مع المحتل دون خجل، ودون حفظ لحقوقه المشروعة.
وطالبت السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق والتعاون الأمني مع العدو الصهيوني، ووقف ملاحقة المقاومين الفلسطينيين.
كما طالبت الأردن ملكا وبرلماناً وحكومة وشعبا بصفته له الوصاية الدينية على الأقصى بالقيام بالواجب المطلوب منهم للدفاع عن الأقصى، وإجبار المحتل على وقف تدنيسه وتهويده.
وحثت الدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للوقوف إلى جانب شعبنا وقضاياه العادلة ، ونصرة شعبنا بالقول والفعل وممارسة الضغوط على المحتل لوقف جرائمه بحق شعبنا ومقدساته.
ودعت إلى إغلاق سفارات المحتل في العواصم العربية والإسلامية والدولية؛ رداً على انتهاك الحقوق والشرائع والقوانين الدولية.
كما دعت لإفساح المجال لنصرة الأقصى بالمسيرات الحاشدة ودعوات الوصول لحدود أرضنا نصرة للقدس والأقصى.
وتستعد ما تسمى جمعيات اليمين المتطرف إلى إعادة "مسيرة الأعلام" في القدس، الثلاثاء (15 يونيو)، بعدما فشلت في تنفيذها مؤخرًا بفعل المقاومة.