واكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي في ختام مناورات الرسول الاعظم السادسة عشرة لحرس الثورة ، والتي اتمت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة (12 فبراير) بجنوب غرب البلاد أكد أن المناورة كانت من أقوى وأدق المناورات في نوعها.
وقال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية أن روح الدفاع والمقاومة ضد العدو ما زالت حية بالكامل ، والقوات البرية لحرس الثورة أثبتت نشاطها وتناميها وتقدمها.
وأشار اللواء سلامي إلى أن الأعداء يجب أن يتعلموا من القوة النارية التي صنعها أبناء إيران الإسلامية في هذه المناورة وأن ايران أرض المقاومة والكرامة والرجولة، واليوم يواصل حرس الثورة طريق شهداء الدفاع المقدس والمدافعين عن الوطن وشهداء الدفاع عن الحرم ولن يهملوا حتى لحظة واحدة من أجل الدفاع عن استقلال وشرف وكرامة وأمن وسلامة أراضيهم.
وانطلقت المرحلة الاولى من مناورات "الرسول الاعظم" امس الخميس في جنوب غرب البلاد بمشاركة مختلف وحدات القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية.
وجرت المرحلة الأولى من المناورات صباح امس الخميس بحضور القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ، قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور وجمع من قادة القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية.
ويعد تنفيذ عمليات منع القوات المهاجِمة من التسلل من قبل القوات المدرعة والمشاة وتنفيذ عمليات الهجوم الجوي الليلي من السمات البارزة لتدريب القوات البرية لقوات حرس الثورة الإيراني خلال هذه المناورات.
وفي هذه المناورات قامت وحدات المشاة والقوات الخاصة والمدرعة والمدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة وطيران القوات البرية لحرس الثورة بعرض أحدث تكتيكاتهم القتالية.
واكد اللواء سلامي ان القوة البرية للحرس الثوري طورت اليوم تكتيكاتها الحديثة وبذلك اصبحت لديها الجاهزية والقدرة على مواجهة اي عدو مهما كان حجمه باستخدام التكتيكات المتنوعة.
واعتبر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، الاستخدام الفاعل للطائرات المسيرة الاستطلاعية والهجومية القتالية والاستخدام المؤثر للقوة الهجومية للمروحيات وإطلاق الصواريخ والقذائف من مسافات بعيدة واستخدام الالغام القافزة ونيران المدفعية الدقيقة والمنسقة الى جانب قيادة وإدارة منظمة ومتطورة ومجهزة بأحدث انجازات القيادة والتحكم، اعتبرها بأنها خلقت تركيبة متوازنة وقوة هجومية متماسكة لتنفيذ عمليات واسعة.