وردا على تخرصات وأكاذيب الكيان الصهيوني، بقصف مقر المستشارين الايرانيين في سوريا، قال العميد ابو الفضل شكارجي: نحذر مروجي الاكاذيب والصهاينة بأنهم سيرون اليد العليا لمحور المقاومة والجمهورية الاسلامية الايرانية في ميدان العمل اذا واصلوا خبثهم.
وأوضح العميد شكارجي أنه لم يستشهد سوى 8 من المستشارين الايرانيين بنيران الصهاينة طيلة 9 سنوات من حضورهم الشرعي في سورية.
وأكد أن القوات الايرانية ردت على الاعتداءات الصهيونية وشدد على انه حين استشهد مستشار ايراني بنيران الصهاينة قبل 6 اعوام المقاومة ردت بقتل 5 عسكريين صهاينة في فلسطين.
واضاف العميد شكارجي بأنه عندما استهدف الصهاينة قاعدة T-4 في سورية ردت المقاومة باستهداف قواعدهم في الجولان بـ50 صاروخا وقذيفة.
وفيما أكد أن الصهاينة يوظفون الاعلام في حرب نفسية لاظهار انفسهم اقوياء في سورية حذر الصهاينة من الاستمرار في أكاذيبهم بشأن استهداف مواقع ايرانية بسورية وقال: اذا ما استمر الصهاينة بسلوكهم الاجرامي فسيرون بالتأكيد اليد الايرانية العليا بوضوح.
وهولاء الشهداء هم 1- الشهيد حجة الله نوجمني 2- الشهيد مرتضي بصيري بور 3- الشهيد محمد مهدي لطفي نياسر 4- الشهيد عمار موسوي 5- الشهيد اكبر زوار جنتي 6- الشهيد محمد علي الله دادي 7- الشهيد حامد رضايي 8- الشهيد مهدي دهقان يزدلي
وشدد على أن الامبراطورية الاعلامية الصهيوغربية واذنابها في المنطقة تسعى منذ فترة لرسم صورة وهمية ومخادعة حول قدرات الكيان الصهيوني المعادي للانسانية والمحتل وقاتل الأطفال، الذي لجأ الى الحرب الاعلامية والنفسية عبر استخدامه للاكاذيب والافتراءات والايحاء بانه قتل مئات بل آلاف الايرانيين في سورية.
واشار الى أن الكيان الصهيوني يعلم جيدا انه عندما استهدف سيارة الشهيد محمد علي الله دادي في 18 كانون الثاني/يناير 2015 في منطقة القنيطرة السورية فان أبطال حزب الله اللبناني عبروا مباشرة الحدود التي وضعها الكيان في الحدود الفلسطينية وهاجموا 3 عربات للقوات الصهيونية وقتلوا حينها 5 من جنودهم واصابوا عددا آخرا.
وتطرق أيضا الى رد قوات المقاومة على الاعتداءات الصهيونية مشيرا الى انه في مقابل استشهاد 7 من المدافعين عن الحرم الايرانيين بقصف القوات الصهيونية لقاعدة تي فور في 9 نيسان/ أبريل 2018، قصفت قوات المقاومة النقاط العسكرية الصهيونية في مرتفعات الجولان بخمسين صاورخ مما أدى الى مقتل وجرح عدد كبير من جنود الصهانية.