واضاف موسوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي: أن كراهية أمريكا لدولة معينة لاتبرر لها عرقلة التبادل القانوني مع هذه الدولة ولايتيح لها مضايقة الدول الاخري.
واوضح أن الخارجية الإيرانية أعلنت التحذيرات اللازمة للاجراءات الأمريكية عن طريق السفير السويسري في طهران، وعن طريق ممثلية إيران في الأمم المتحدة، ومن خلال الرسالة التي بعثها وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتريش.
وحول سؤال عن رد الفعل الإيراني في حال نفذت امريكا تهديداتها واحتجزت ناقلات النفط الإيرانية، قال موسوي، ان التجارة الحرة بين الدول المستقلة أمر مشروع، وأن غير المشروع وغير القانوني هو القرصنة الأمريكية والتدخل في التجارة القانونية بين الدول.
وبشأن اقتراح السناتور الأمريكي السابق فاينستاين حول ايجاد علاقة بين إيران وأمريكا، قال موسوي، اننا لا نكترث كثيرا للكلام والتصريحات، لاننا نملك رصيدا سيئا للأمريكيين من نقض العهود، وعدم الالتزام بالاتفاقيات التي وقعوا عليها، وبالتالي من المستبعد أن تقوم إيران على المستوى الرسمي بالاتصال بالمسؤولين الأمريكيين ولايوجد ذلك على جدول اعمالها.