البث المباشر

قصيدة في آداب وبركات تلاوة القرآن الكريم

السبت 22 يونيو 2019 - 11:03 بتوقيت طهران

سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات..
أهلاً بكم في لقاء اليوم مع شعر الحكمة، ومنه الشعر الذي يحبب الى قلوبنا الإقبال على تلاوة كتاب الله المجيد.
ومن نماذجه القصيدة التالية وهي من إنشاء الأديبة الكويتية الأخت رضية الكاظمي حفظها الله.. وفي قصيدتها إشارات لطيفة الى آداب وبركات تلاوة القرآن الكريم فهو براق العروج الى الحياة الطيبة في الدنيا وجنان النعيم في الآخرة، تقول هذه الأخت الكريمة:

هاهي ذي سور القرآنِ

نعم القول من الرحمنِ

إن رٌمت تلاوتها استفتح

باسم الله عظيم الشانِ

وتعوذ بالخالق بدءًا من

كل شرور الشيطانِ

و الآية تدبرها معنى

و ضع العبرة في الحسبانِ

إن وفقت فعشها دنيا

لتنال في الأخرى جنانِ

وابتغ عند الله الزلفى

وتيقن أن لا خذلانِ

فالإحسان-إعلم- هيهات

يجزى إلا بالإحسانِ

لا شك ولا ريب بأن

الثقل يضاعف في الميزانِ

الدرجات اقرء و ارق

و بالغرفات عدن أمانِ

وعيون الماء الجارية

في الجنة ذات الافنانِ

و بمرفوع السرر إنعم

وعليها نم باطمئنانِ

و اهنأ عيشًا ملء القلب

فالراح روح والريحانِ

وبآنيه الفضة مِسكًا

تسقاه بأيدي الولدانِ

ما لذ وطاب من الاكل

والطير بكل الالوانِ

والفاكهة اختر وتذوق

طلع، أعناب رمانِ

والاستبرق فالبسه مرارا

والسندس في كل زمانِ

باللؤلؤ ما شئت تحل

بالياقوت وبالمرجانِ

فهنيئاً للتالي عشقاً

إذ صار حليف القرآن


ما قرأناه لكم أيها الأكارم في برنامجكم (إن من الشعر لحكمة) هي أبيات من قصيدة في فضيلة التعلق بالقرآن الكريم من إنشاء أختنا الكريمة رضية الكاظمي من الكويت الشقيقة، تقبل الله جميل الإصغاء وفي أمان الله.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة