البث المباشر

ترانيم التوبة

السبت 22 يونيو 2019 - 11:03 بتوقيت طهران

مستمعينا الأفاضل، سلام من الله عليكم ورحمة وبركات وأهلاً بكم في هذا اللقاء مع شعر الحكمة والرحمة.
أيها الأطائب، بشرنا القرآن الكريم أن ربنا الكريم تبارك وتعالى هو التواب على عباده الرحيم بهم والمحب للتوابين إليه منهم، وهذه أعظم البشارات الإلهية التي تنعش القلوب بروح الأمل والرجاء بفضل الله في كل حين.
وهذه البشارة هي محور قصيدة (ترانيم التوبة) التي اخترناها من شعر الأديب الولائي الأخ نزار الفرج من العراق بلد مقدسات الولاء، قال حفظه الله:

وقعَ المغامرُ في الشَّبكْ

والآن جاءَ ليسألَكْ

ربّاهُ هلْ مِنْ توبةٍ

يامَنْ يسامحُ مَنْ سَلَكْ

درب المعاصي انَّهُ

من سارَ فيهِ فقدْ هَلَكْ

لكَ رحمةٌ ياربّنا

وَسِعتْ مدارات الفَلَكْ

بكِ أستجير من الظما

هيهات افقدُ مَنهَلَكْ

الله ارحمُ راحمٍ

ياربنّا ما اعدَلَكْ

يامالكَ الدنيا وما

فيها وانَّ المُلكَ لَكْ

سبحانكَ اللهُّمَّ يا

منْ قد اضاءَ دُجى الحَلَكْ

سبحانَ مَنْ هوغافرٌ

يعفو ويعطي مامَلَكْ

لو انَّ عبداً تائباً

ناجاهُ في يومِ الضَّنَكْ

ربّاهُ انِّي تائبٌ

انتَ العظيمُ فجئتُ لَكْ

فيئستُ من كُلّ الدُنا

إلاّكَ ارجو من مَلَكْ

كُلّ الحياةِ وما بها

ياواهباً ما انبلكْ

كرماً وجوداً دائماً

الشكرُ لا لنْ يعدِلَكْ

حمداً يليقُ لخالقٍ

قلها ليملأ مَحملَكْ

رباه انت ملاذنا

ربي فليس شريك لَكْ

مَثّلتَ معنى الجودِ

يجلّ الندى إذْ مثّلَكْ

تعفو وعوفكَ واسعٌ

ياربنا ما اجملكْ


كانت هذه قصيدة في ترانيم التوبة الى التواب الغفور الرحيم من إنشاء أخينا الأديب العراقي الأستاذ نزار الفرج حفظه الله.
نشكر لكم طيب الإصغاء للقاء اليوم من برنامجكم (إن من الشعر لحكمة)، تقبل الله أعمالكم ودمتم في رعاية الله سالمين.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة