البث المباشر

وطني الصلاة

السبت 22 يونيو 2019 - 10:31 بتوقيت طهران

سلام من الله أرحم الراحمين عليكم أيها الأطائب، طابت أوقاتكم بكل خير وأهلاً بكم في لقاء اليوم من هذا البرنامج، نقرأ لكم من شعر الحكمة والهداية الى وسائل القرب الإلهي، قصيدة قصيرة ومؤثرة في محبة (الصلاة) وبركاتها.
والصلاة هي كما تعلمون عماد الدين فإقامتها بالصورة المطلوبة التي تثمر قبولها من الله عزوجل يعين المصلي على أداء سائر العبادات والطاعات بالصورة التي يحظى بقبول الله عزوجل لها جميعاً.
وهذه الحكمة التربوية المهمة هي محور القصيدة التي إخترناها لهذا اللقاء، عنوان القصيدة هو (وطني الصلاة)، وهي من إنشاء أحد الأدباء المبدعين من بلد الحرمين من المنطقة الشرقية، إنه أخونا الشاعر الولائي المبدع ياسر آل غريب، وفي قصيدة إشارات بليغة الى بركات الصلاة في طي الإنسان لمعارج الكمال والعبور الى أرحب آفاق السمو والرفعة؛ تابعونا على بركة الله.
يقول أخونا الأديب ياسر آل غريب:

وطني الصلاة و نيتي جسر العبور

أمشي و ينفرش الطريق من الزهور

كبرت فاتحد الغرام

وركعت فانهمر الغمام

و رفعت كفي مطمحي

و كأنما ارتفع الحمام

و سجدت حيث حقيقتي

اني انا الترب الرغام

وطني الصلاة و جنتي

و يطيب لي فيها المقام

لا صوت الا صوت مئذنة الحياة

ينساب مثل العطر حي على الصلاة

هذي الصلاة تلم اجزاء الشتات

و يظل حب الله مرآتي لذاتي

إن الصلاة لكبرياء

و الارض تشهد و السماء

ما إن هويت بسجدة

الا و يرتفع النداء

جسدي و روحي صحبة

لله شدهما انتماء

الله اعطاني الهوى

و الله يرزق من يشاء


جعلنا الله وإياكم مستمعينا الأكارم من خير المصلين ورزق المزيد من ذلك أخانا الأديب ياسر آل غريب من بلد الحرمين الشريفين وقد قرأنا لكم هذه القصيدة من بركات الصلاة ضمن لقاء اليوم من برنامجكم (إن من الشعر لحكمة)، نشكر لكم طيب المتابعة والى لقاء مقبل بإذن الله دمتم في أمان الله.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة