البث المباشر

حب الله وطاعته

الأحد 2 يونيو 2019 - 14:03 بتوقيت طهران

بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليكم ايها الاعزاء ورحمة الله
لماذا لايكون الامام الخميني مثالاً لكل الناس في هذا الزمان؟ لماذا لايكون اماماً لكل هؤلاء الذين يشعرون انهم يعملون لله تبارك وتعالى وقد جربوه قبل الثورة بأنتصارها وبعد ذلك الانتصار؟ رأوه ذلك الانسان الذي يخفق قلبه لكل اولئك المستضعفين والمغلوبين، يبسط يده لمساعدتهم، يقف معهم، يتكلم بأسمهم، يقف في وجه اعداءهم مهما كانت قوة اولئك الاعداء، هذا هو شأنه الدائم وبعد الثورة الاسلامية وانتصارها اخذ جانباً صغيراً جداً من هذه البلاد وكان بأمكانه ان يكون حاكمها الاول فلم يلتفت لذلك انما بقي يسدد الناس ويقوم مسيرة الثورة منتصراً على نفسه وناصراً كل من يحبونه ويلتفون حوله وهاهو ذا يقول كلمة يسيرة واضحة للجميع هي سر نجاح هؤلاء الجميع اذا مااخذوا بها، قال رحمه الله: انهجوا الاسلام وحده ولاتألوا جهداً في خدمته حتى لو هزمنا لاسمح الله فأننا فائزون فالشهادة اعظم من النصر، لتكن حياتكم من اجل الاسلام، ضحوا في سبيله فأن انتصاركم عمل عظيم جداً يجعلكم سادة في الدنيا وسعداء في الاخرة واذا لم تنتصروا فأنكم نلتم الشهادة التي قلت لكم انها اعظم نصر لأنسان يريد وجه الله تبارك وتعالى ومن اراد وجه الله اراه الله خير الوجوه في هذه الدنيا وفي تلك وجعله سيداً وسعيداً هنا وهناك.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة