وذكرت القيادة المركزية الأميركية أنّ الصاروخ الذي أطلق نحو المدمرة تمّ إسقاطه بواسطة طائرة حربية، مقابل ساحل الحديدة.

ويأتي هذا الهجوم بعد ضربات شنتها قوات أميركية وبريطانية على مواقع ومناطق للقوات المسلحة اليمنية خلال الأسبوع الفائت، أدّت إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين، فيما أكّدت القيادة اليمنية أنها ستردّ على العدوان وأنها تعتبر الهجمات على السفن العسكرية الأميركية والغربية مشروعة بعد الضربات التي شنتها على اليمن.

وكانت المدمرة الأميركية "لابون" أعيد نشرها في المنطقة في 14 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بعدما وجّه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مجموعة حاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور"، والتي تضم إلى جانبها المدمرة "لابون" وغيرها، إلى شرقي البحر الأبيض المتوسط، مساندةً للاحتلال الإسرائيلي في حربه ضد المقاومة الفلسطينية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها المدمرة الأميركية في عمل عسكري ضد القوات اليمنية، ففي 23 كانون الأول/ ديسمبر 2023، أثناء وجودها في البحر الأحمر، أسقطت "لابون" 4 طائرات هجومية يمنية بدون طيار، كانت متجهة نحو كيان الاحتلال الإسرائيلي.