وقال بوتين، أثناء لقائه بعسكريين روس في مستشفى "فيشنفسكي" العسكري: "أوكرانيا نفسها ليست عدونا. لكن أولئك الذين يريدون تدمير الدولة الروسية، أولئك الذين يريدون، كما يقولون، تحقيق الهزيمة الاستراتيجية لروسيا في ساحة المعركة، وهذا بشكل رئيسي في الغرب".

وأضاف "إنهم  يريدون تقسيم روسيا إلى 5 أجزاء ويتحدثون ويكتبون عن ذلك علانية، وعلى مدى عقود"، موضحاً "إنهم رعوا ما يسمّى بنظام كييف لفترة طويلة ويحاولون حل مشكلتهم بمساعدة الأوكرانيين، وهي مهمة محاربة روسيا".

وأوضح بوتين أنّ "الخطاب بدأ يتغير في الغرب وهم يبحثون عن كيفية إنهاء الصراع الآن، وروسيا تريد أيضاً إنهاء الصراع في أوكرانيا ولكن بشروطنا".

وحول الهجوم الأوكراني في بيلغورود والذي خلف ضحايا مدنيين، قال بوتين: "ما حدث في بيلغورود هو هجوم إرهابي ضدّ المدنيين ويمكننا الردّ، لكن روسيا تضرب أهدافاً عسكرية فقط".

وأكدت وزارة الدفاع الروسية، السبت الماضي، أنّ كييف شنّت هجوماً عشوائياً على مدينة بيلغورود الروسية (جنوبي غربي روسيا عند الحدود مع أوكرانيا)، عبر استخدام قنابل عنقودية، أسفر عن مقتل 14 شخصاً بينهم طفلان، وإصابة العشرات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني الذي بدأ في حزيران/ يونيو 2023، على الرغم من الدعم الكبير، الذي قدّمه حلف "الناتو"،  إلى نظام كييف.