وأضاف "بصل" في تصريح خاص لمراسل ارنا: للأسف الشديد، الوقت دائماً ممتلئ بعمليات الإستهداف، ما أن نخرج من استهداف يأتي استهداف آخر وما أن تنتهي الطواقم من مهمة، تخرج الى مهمة أخرى، ولذلك فإن العالقين تحت الأنقاض سيؤجل البحث عنهم الى ما بعد الحرب، وبطبيعة الحال إن كان هناك مصابون سيستشهدون بكل تأكيد.
وتابع هذا المسؤول في قطاع غزة، أنه "لا توجد حصانة للدفاع المدني ولا للطواقم التي تعمل وتقدم خدمة للمواطنين نحن لدينا اكثر من 50 مصاباً من افراد الدفاع المدني بغزة، وقدمنا 17 شهيداً ولازلنا ماضون في تقديم الخدمة.
وصرح بصل:إن الإحتلال لا يعترف بأي قانون ولا بأي اتفاقية، وقد قتل الاطفال في مستشفى المعمداني وقتل النساء في منازلهم ومازال يرتكب الجرائم واحدثها كانت مجزرة جباليا، وأمس مجزرة في الزيتون ارتقى على اثرها 75 شهيداً من عائلة واحدة.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، ان "الدفاع المدني سيبقى مستمرا في خدمة ابناء الشعب الفلسطيني"؛ مؤكداً في الوقت نفسه بأن الدفاع المدني يفتقر حاليا للامكانيات ولا تتوفر لديه معدات ولا سيارات، وللاسف الشديد حتى اللحظة لم يصل اليه أي شيء في ظل دخول القليل من المساعدات والشاحنات الى القطاع.
وأشار بأنه رغم الإصابة من جراء القصف "الاسرائيلي" الذي تعرض له خلال القيام بمهامه الإنسانية، لكنه سيقف على قدمه وسيكمل المسيرة حتى فضح هذا الاحتلال الإسرائيلي ونشر رسالة الرحمة والانسانية للعالم اجمع.