وقصفت كتائب القسام “بيت شيمش” غرب القدس المحتلة برشقة صاروخية.
واعترفت قوات الاحتلال بإصابة اثنين من المستوطنين في بيت شيمش غرب القدس بفعل صواريخ المقاومة.
كما أطلقت رشقات صاروخية على تحشدات للعدو في “ياد مردخاي”، ووجهت ظهر اليوم ضربةً صاروخيةً لمغتصبة “سديروت” بـ50 صاروخاً، وقصفت قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية.
بدورها، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى قصف عسقلان المحتلة برشقة صاروخية.
وأقرت قوات الاحتلال باندلاع اشتباكات في زكيم وعسقلان ومحاور أخرى، ما يفند ادعاءاتها السابقة باستعادة السيطرة على مستوطنات الغلاف.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي أسماء 31 جنديا إضافيا قتلوا منذ بدء المواجهات مع المقاومة الفلسطينية السبت، ليرتفع بذلك العدد المعلن لقتلى الجيش إلى 220 ضابطا وجنديا.
وأعلنت سلطات الاحتلال ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1300 والإصابات إلى 2900.
ووفق تقارير عبرية؛ فإن عدد القتلى مرشح للزيادة مع تواصل المعارك مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية من جهة، واستمرار العثور على المزيد من الجثث في مستوطنات ما يسمى بغلاف غزة من جهة أخرى.
وأعلنت كتائب القسام -صباح الخمس- قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.
وأقرت قوات الاحتلال بسقوط صواريخ في مناطق شرق مدينة الخضيرة وقرب مستوطنة أرئيل شمال الضفة الغربية.
وأعلنت كتائب القسام، مساء الأربعاء، قصف مدينة حيفا، وهي المدى الأبعد الذي طالته صواريخها منذ بدء معركة طوفان الأقصى يوم السبت الماضي.
وقالت الكتائب في بيان: “كتائب القسام تقصف مدينة حيفا المحتلة بصاروخ من طراز R160” وهو محلي الصنع يصل مداه إلى 160 كم، وتعني رموزه (رنتيسي 160 كيلو متر).
ومساء الأربعاء، أعلنت كتائب القسام إطلاق رشقات صاروخية تجاه تل أبيب ومطار بن غوروين وعسقلان وبئر السبع.
وأعلنت كتائب القسام أنها هاجمت -مساء الأربعاء- مربضاً للآليات والأفراد شرق غزة بطائرتين انتحاريتين من طراز “الزواري”، وقصف مدينة حيفا المحتلة بصاروخ من طراز “R160″، وقصف بئر السبع وأسدود المحتلتين برشقات صاروخية.
وأعلنت كتائب القسام تمكنها مساء أمس وصباح الأربعاء بفضل الله من استبدال المقاتلين في محور “زيكيم”-عسقلان ومحور “صوفا” ومحاور أخرى.
كما أعلنت سرايا القدس، وأجنحة عسكرية تنفيذ عمليات ورشقات صاروخية استهدفت العديد من المستوطنات في إطار معركة طوفان الأقصى.
ورأى 84 % من الإسرائيليين أن هجوم السبت الذي شنته كتائب القسام يعدّ فشلا للقيادة السياسية (الصهيونية)، وذلك بحسب استطلاع للرأي.
وبين الاستطلاع أن 94% من الإسرائيليين يعتقدون أن حكومة نتنياهو هي المسؤولة عن انهيار منظومة الدفاع في غلاف غزة.
من جهتهم يرى 67 % من الإسرائيليين أن الفشل الذريع في هجوم السبت الماضي أكبر من فشل حرب عام 1973.
وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.
ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى الصهاينة إلى 1200، وإصابة أكثر من 2900 منهم 23 موت سريري و340 بحالة خطيرة.
من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.