وتأهل المنتخبان العراقي “أسود الرافدين” والتونسي “نسور قرطاج” إلى البطولة العالمية، لتحظى الكرة العربية بمقعدين في هذه النسخة من البطولة، والتي تستضيفها الأرجنتين.
فتلعب تونس مع إنكلترا الساعة 21:00 بتوقيت مكة المكرمة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة، وفي المجموعة ذاتها تلتقي العراق مع أوروغواي عند منتصف الليل بتوقيت مكة المكرمة.
وفي المجموعة السادسة تلعب فرنسا مع كوريا الجنوبية الساعة 21:00، وغامبيا مع هندوراس عند منتصف ليل مكة المكرمة.
ووضعت القرعة المنتخبين العربيين في مجموعة واحدة، وفي مواجهة صعبة مع منتخبي أوروغواي وإنجلترا، ولكنهما يستطيعان من خلال مهارة وقدرات اللاعبين العبور إلى الأدوار الإقصائية، خاصة وأن نظام البطولة يسمح لأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات بالتأهل مع صاحبي المركزين الأول والثاني في كل مجموعة.
وتعتبر المجموعة قوية للغاية في ظل تواجد إنجلترا، بطلة النسخة الماضية من اليورو، والعراق، صاحب المركز الثاني في النسخة الأخيرة من كأس آسيا للشباب، وأيضا أوروغواي وصيفة منتخب البرازيل بطل كوبا أميركا لفئة الشباب.
يشارك منتخب تونس تحت 20 عاما للمرة الثالثة في تاريخه بنهائيات كأس العالم للشباب. وتدور المسابقة الأبرز لفئة الشباب خلال الفترة الممتدة ما بين العشرين من مايو والحادي عشر من يونيو بمشاركة 24 منتخبا وقع تقسيمها إلى 6 مجموعات. وكان منتخب “صغار النسور” حل رابعا في نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة للشباب التي احتضنتها مصر وراء نيجيريا وغامبيا والسنغال.
ويلاحق منتخب تونس للشباب حلم التأهل للدور الثاني من كأس العالم بعد أن فشل في ذلك خلال مشاركتيه السابقتين عامي 1977 و1985. لم يجد منتخب تونس للشباب الوقت الكافي لتجهيز نفسه كأفضل ما يكون لمسابقة بمثل قوة كأس العالم، وذلك بحكم التزامات الأندية بمباريات الدوري المحلي.
وينشط معظم اللاعبين أساسيين في صفوف فرقهم، وهو ما منع منتخب “صغار النسور” من خوض مباريات دولية تحضيرية للمسابقة. واكتفى منتخب “صغار النسور” بخوض مباراتين وديتين أمام فريقين محليين وهما الأولمبي الباجي واتحاد بن قردان، استغلهما المدرب الجديد منتصر الوحيشي من أجل تجربة بعض طرق اللعب.