ويعد هذا المشروع من أكبر مشاريع الإقراء بمصر والعالم العربي، حيث قام كل طالب من طلاب المشروع بالقراءة على معلم متقن متمكن ختمة كاملة تامة بجميع الوجوه والتحريرات من أول القرآن الكريم إلى آخره مع تحفيظ كل طالب على حدة متني الشاطبية والدرة وتثبيت المحفوظات لهم بالمراجعة المستمرة وشرحها شرحاً ميسراً.
يذكر أن بعض طلاب هذا المشروع من خارج مصر فمنهم طلاب من إندونيسيا والهند وأوغندا وقيرغيزستان ومشاركة العنصر النسائي حيث قرأت طالبتين من طلاب معاهد القراءات ختمة كاملة منضبطة مع طلاب ومن باب تخفيف الأعباء عن أولياء الأمور حرصت المقرأة على أن يكون التعليم والإقراء مجاناً حسبة لوجه الله الكريم.