ويتيح الجناح، الذي استغرق ترميمه وتجديده ثلاث سنوات، لزوَّاره تجربةً رائدة للانغماس في حضارات العالم الإسلامي من خلال تقنيات الاستماع إلى القصص والموسيقى والأفلام الوثائقية القصيرة عن كيفية صناعة المعروضات وتصميمها.
وتشمل المعروضات قطع ملابس ونسيجًا وأغطية، وجرَّات مياه كانت تستخدم لتنقية المياه، حيث تروي كل قطعة حكاية من التراث المادي لأقطار العالم الإسلامي المختلف، بالإضافة إلى العديد من القطع الأخرى منها آلات موسيقية تبرز تأثير الإسلام على الفن، وتضم أعمالًا للفنانين، منها مجموعة من الحمائم المعلقة الساعية للحرية، ولوحات فنية مستوحاة من فكرة رمي الجمرات.
ويأخذ الجناح الجديد بقاعتَيه الزائر في رحلة فريدة إلى أزمنة وجغرافيا مترامية الأطراف عبر العصور الإسلامية، تبدأ من القرن السابع الميلادي حتى العصر الحديث، وتمتد من غرب إفريقيا إلى جنوب شرقي آسيا، يشاهد خلالها قطعًا أثرية وأعمالًا فنية ورسومات وأوعية من الفخار والخزف شاهدة على واحدة من أعظم حضارات العالم، وتمتد إلى بلاد الأندلس لتحكي قصة الفن الإسلامي والشعوب التي صنعته.
المصدر: الراية