البث المباشر

لهذا السبب.. الكويكبات "تشيخ مبكرا"!

الأحد 31 يوليو 2022 - 21:44 بتوقيت طهران
لهذا السبب.. الكويكبات "تشيخ مبكرا"!

تؤدي التغيرات في المياه والرياح ودرجات الحرارة إلى تكسير طبقات الصخور ببطء، ما يؤدي إلى إنشاء أسطح جديدة على مدى ملايين السنين.

وعلم العلماء من بعثة OSIRIS-REx التابعة لـ "ناسا" مؤخراً أن تجديد السطح يحدث بشكلٍ أسرع بكثير على الكويكبات منه على الأرض.

ومن خلال تحليل الكسور الصخرية على كويكب بينو من الصور عالية الدقة التي التقطتها المركبة الفضائية OSIRIS-Rex، اكتشف الفريق أن حرارة الشمس تكسر الصخور على بينو في غضون 10 آلاف إلى 100 ألف عام فقط.

وستساعد هذه المعلومات العلماء في تقدير المدة التي تستغرقها الصخور على الكويكبات مثل بينو لتتحلل إلى جسيمات أصغر، والتي قد تنطلق في الفضاء أو تبقى على سطح الكويكب.

وقال ماركو ديلبو، كبير العلماء في جامعة كوت دازور، ومرصد نيس الفلكي، ومختبر لاغرانج في نيس بفرنسا، والمؤلف الرئيسي لورقة بحثية نُشرت في Nature Geoscience: "فوجئنا عندما علمنا أن كبر العمر وعملية التجوية على الكويكبات تحدث بسرعة كبيرة، من الناحية الجيولوجية".

ورغم أن الانهيارات الأرضية والبراكين والزلازل يمكن أن تغيّر سطح الأرض فجأة، فإن التغييرات عادة ما تكون تدريجية.

على سبيل المثال، إذا كنت تنوي المشي لمسافات طويلة في "غراند كانيون" (الأخدود العظيم)، فسترى طبقات صخرية مميزة، حيث تميل الطبقات العلوية إلى أن تكون أصغر الصخور، ويعود تاريخها إلى نحو 270 مليون سنة، والطبقات الموجودة في أسفل الوادي هي الأقدم، حيث يبلغ عمرها نحو 1.8 مليار سنة.

ووفقاً لخدمة المتنزهات القومية الأميركية، قام نهر كولورادو بنحت الصخور في "غراند كانيون" (الأخدود العظيم) لمدة 5 ملايين إلى 6 ملايين سنة.

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة