وقال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة خليل الحية: "ندين العدوان الإسرائيلي على سوريا ونؤكد على وحدة الأراضي السورية، ونتمنى السلام والاستقرار لسوريا وأن تأخذ دورها الطليعي في المنطقة".
وأضاف الحية خلال حديثه لقناة الأقصى: "سوريا تهمنا في كل الأوقات، بما تمثله من عمق عربي ومكانة في السابق وإن شاء الله في اللاحق".
وأشار الحية إلى أن الاحتلال يواصل عدوانه على سوريا لعدم استطاعته من تطويع دمشق وإلحاقها بركب المطبعين.
وأكد الحية أن المقاومة هي التي تحدد توقيت المواجهة وكيف تبدأ المعركة وكيف تنتني.
ولفت إلى أن الاحتلال يمعن إمعانًا شديدًا في تهويد مدينة القدس وتفريغها من سكانها وإبعاد وتشريد كل من يدافع عنها وعن الأقصى ويعمل على إغراقها بالمستوطنين وتوسعة الأحياء الاستيطانية.
ونبه الحية إلى أن المسجد الأقصى المبارك في خطر شديد في ظل استمرار عملية التهويد والتقسيم الزماني والمكاني والحفريات أسفل، والممتلكات المسيحية والإسلامية في القدس في خطر شديد.
وبين أن الاحتلال يقطع الطرق أمام وصول الفلسطينيين من الضفة والداخل المحتل إلى القدس والمسجد الأقصى.
كما أكد أن الشعب الفلسطيني الصابر المرابط يحمي المسجد الأقصى، ونجدد تحيتنا لأهلنا الصامدين في القدس.
وجدد الحية تأكيده على أن "القدس والأقصى عاصمتنا وقبلتنا ولا نقبل القسمة فيهم أو الاعتداء عليهم، وعلى الأمة جمعاء التقدّم بكل السبل لحمايتهم".