ووقعت عملية إطلاق النار في 3 مواقع مختلفة على الأقل، في شارع "ديزينغوف" وسط "تل أبيب"، وفي أحد المواقع، استهدف إطلاق النار احد المطاعم، ما ادى الى قتل شخصين واصابة 11 بينهم 4 اصابات خطيرة.
وأظهرت مشاهد مصورة حالة من الإرتباك والفوضى تعم مدينة تل أبيب عقب عملية إطلاق النار.
وافادت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية بأن رئيس حكومة الاحتلال بينيت يتواجد حاليا في الكرياه ويتابع تطورات عملية "تل أبيب".
وافادت وسائل إعلام صهيونية ان قائد الشرطة الصهيونية يصل إلى ساحة تنفيذ عملية تل أبيب.
بحسب وسائل إعلام عبرية متطابقة، فإن اربع من بين المصابين حالات خطيرة.
وتابعت، بأن أصوات انفجارات في تل أبيب وعملية إطلاق النار مستمرة والإصابات في ازدياد.
واعلنت اذاعة الجيش الصهيوني ان أكثر من 100 شرطي وعناصر من حرس الحدود ينتشرون في مكان ومحيط عملية إطلاق النار.وباركت لجان المقاومة الفلسطينية العملية البطولية في تل أبيب التي أربكت العدو الصهيوني وأثبتت هشاشته وضعفه.
واعتبرت حركة حماس العملية البطولية في تل أبيب ردا طبيعيا ومشروعا على تصعيد الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.في السياق، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية الفدائية النوعية التي وقعت مساء الخميس داخل عمق الكيان الصهيوني وفي قلب تل أبيب، مضيفا ان العدو يدفع جزء من الثمن جراء كل جرائمه وارهاب مستوطنيه بحق أهلنا في القدس والضفة.
وافادت وسائل إعلام صهيونية بأن الحدث مستمر منذ 3 ساعات وحتى الآن لم يتم إلقاء القبض على منفذ الهجوم.
واضافت: ما نعرفه عن منفذ العملية في تل أبيب، أن لديه إلمام جيد ومعرفة بمنطقة العملية من حيث إختيار الموقع، توقيت التنفيذ، الهروب والإختباء. لديه مهارة عالية في استخدام السلاح (١٢ طلقة / ٩ إصابات). لديه القدرة على التأقلم سريعا مع البيئة المحيطة من حيث ضبط مظهره وتغيير ملابسه.
وأعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنّ "عملية "تل أبيب" البطولية ضرب لمنظومة الأمن "الإسرائيلية" ورد على جرائم الاحتلال".
وأضافت في بيان "الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن كافة الحوادث التي تجري على أرض فلسطين".
من جهة اعلن رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي ان عملية إطلاق النار في تل أبيب تثبت أن كيان الاحتلال هش من الداخل, وهي ضربة لمنظومته الأمنية التي يتغنى بها.
واكد ان الشعب الفلسطيني يخرج من كل مكان لمواجهة الاحتلال بكل ما يملك من وسائل متاحة لديه.
واشار الى انه لا يوجد أي قيمة لأي دولة طبعت مع الاحتلال, والعدو لن يوفر لهم الأمن والحماية أمام أي حدث.