وقررت محكمة الناصرة تمديد توقيف الأسرى الأربعة، الٌمعاد اعتقالهم بعد فرارهم من سجن جلبوع الإسرائيلي، 10 أيام لاسكتمال التحقيق حول الهروب.
وتعلق الأمر بزكريا زبيدي، ويعقوب قادري، ومحمد ومحمود عارضة، حسب بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين.
وقد انعقدت المحكمة بدون الحضور الشخصي للأسرى، الذين تابعوا الجلسة من خلال تقنية "زووم" بذريعة انتشار فيروس كورونا، وهو ما اعتبره فريق الدفاع عنهم انتهاكا لحق السرية بين المحامي وموكله، ومساسا بالأسس العادلة للمحاكمات.
وانتقد قاضي المحكمة نشر صور عمليات الاعتقال، ونشر تفاصيل عن عمليات الانتقال في انتهاك لقرار سابق صدر عن المحكمة.
وأعادت السلطات الإسرائيلية اعتقال الأسرى الأربعة الأسبوع الماضي، قبل إعادة اعتقال اثنين آخرين من السجناء الفلسطينيين الفارين، وهما: أيهم كممجي ومناضل إنفيعات فجر اليوم لأحد.
وحول كممجي وإنفيعات، قالت الهيئة الفلسطينية إنه "سيتم عقد جلسة للأسيرين اللذين أعيد اعتقالهما فجر اليوم، على الساعة الرابعة والنصف عصرا بنفس المحكمة وذات الآلية".
وفي جديد تفاصيل عملية الفرار من سجن جلبوع، قال المحامي فيغدور فيلدمان إن موكله الأسير زكريا الزبيدي أخبره أنه "زحف في النفق لما يقرب من نصف ساعة حتى خرج من السجن".
وكان الأسرى الستة قد فروا من سجن جلبوع شديد التحصين قبل أسبوعين من خلال نفق، واستمرت سلطات الاحتلال عدة أيام في البحث عنهم، وأتمت اعتقالهم اليوم.