عمليات الهدم بدأت إثر اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني بلدة رمانة، حيث شرعت في هدم منزلي الأسيرين صبيحات والرفاعي، بتهمة تنفيذهما عملية طعن في "مستوطنة إلعاد" ما أدى إلى مقتل وإصابة عددٍ من المستوطنين الصهاينة.
والد الأسير أسعد الرفاعي، أكد من على أنقاض منزله المهدم، بأن اعتداءات الاحتلال وجرائمه لن تكسر عزيمة الشعب الفلسطيني.
يذكر أن أعداد كبيرة من قوات الاحتلال الصهيوني انتشرت في قرية رمانة، بحسب مصادر محلية، وأن نحو 50 آلية عسكرية صهيونية اقتحمت القرية ونفذت انتشاراً في أحياء القرية.
وأضافت المصادر بأن قوات الاحتلال وزعت بياناً على سكان بلدة رمانة تطالبهم فيه بعدم الخروج من منازلهم.
يذكر أنه في شهر أيار/مايو الماضي، اعتقل الاحتلال الصهيوني منفذي عملية "إلعاد" بعد 3 أيام من عمليات البحث المكثف عنهما.
وقد نفد المقاومان العملية، عند مدخل بلدة "إلعاد"، الواقعة على مسافة 15 كيلو متراً شمالي "تل أبيب"، والتي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين وإصابة 4 آخرين.
المصدر: وكالات+الميادين نت