وجاء هذا اللقاء أثناء وقفة قصيرة لوزير الخارجية الايراني في المانيا في طريق عودته من نيويورك إلى طهران، وذلك في مبنى القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الايرانية في فرانكفورت مع مجموعة من المثقفين الإيرانيين الذين يعيشون هناك ، حيث يعملون في المجالات العلمية والطبية والتجارية والاقتصادية المختلفة وتبادل وجهات النظر معهم في محادثات ودية.
وأشار الوزير الى إيعاز رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي حول حل تحديات الإيرانيين المقيمين في الخارج بشكل جذري وتسهيل شؤونهم، منوها الى أن رئيس السلطة القضائية ورئيس مجلس الشورى الإسلامي يؤكدان ايضا على هذا الموضوع.
وأضاف وزير الخارجية: ان الايرانيين اينما تواجدوا في هذه الأرض الواسعة ومهما كان مذهبهم ورؤاهم، فيكون دورهم مهمًا ومثمرا للغاية دوما بالنسبة لإيران. وأينما كان هناك حديث عن الإيرانيين تبرز ثقافتهم ومكانتهم العلمية والثقافية. على سبيل المثال يحظى الأطباء الإيرانيون البارعون في مختلف الدول بمكانة عالية جدًا ومؤثرة في تخصصهم.
واكد وزير الخارجية على سياسة حسن الجوار وأولوية المنطقة وآسيا بالنسبة للبلاد، وقال ان برنامج السياسة الخارجية الإيرانية في هذه الفترة سيكون متوازنًا مع التركيز على تحسين العلاقات مع الجميع.
بدوره قام مشاركون بإبداء وجهات نظرهم ومقترحاتهم التي حظيت باهتمام وزير الخارجية فتمت الموافقة على متابعتها.