البث المباشر

لقاء سري بين مسؤول إسرائيلي ووزير أردني

الأربعاء 12 ديسمبر 2018 - 10:29 بتوقيت طهران
لقاء سري بين مسؤول إسرائيلي ووزير أردني

التقى وزير الطاقة للكيان الصهيوني يوفال شطاينتس بوزير المياه والري الأردني رائد أبو السعود، سرا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لبحث مشروع "قناة البحرين" الذي يربط بين البحر الأحمر جنوبا، بالبحر الأبيض المتوسط غربا والبحر الميت، بحيث تضخ مياه البحر، بواسطة قنوات وأنفاق وأنابيب، إلى غور الأردن والبحر الميت.

وكشفت قناة "مكان" الإسرائيلية في تقرير لها عن اللقاء، قائلا إن "وزير الطاقة يوفال شطاينتس التقى سرا بوزير المياه والري الأردني رائد أبو السعود، في جسر (اللنبي) الرابط بين "اسرائيل" والأردن في نوفمبر الماضي".

وأضافت القناة أن "‏شتاينتس تلقى الضوء الأخضر من رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو في مسعى لإيجاد حل لقضية (قناة البحرين) المختلف عليها بين تل أبيب وعمان". ونقلت القناة عن مصدر في مكتب شتاينتس تأكيده للقاء بين الجانبين.

ويسعى الكيان الاسرائيلي إلى إحياء مشروع "قناة البحرين" بين البحر الأحمر والميت والذي يعتقد في الاراضي المحتلة أن تجميده كان أحد الأسباب المركزية التي أفضت إلى قرار ملك الأردن عبد الله الثاني باستعادة الأراضي التي تستأجرها تل أبيب في منطقتي "الباقورة والغمرة في شمال وجنوب غور الأردن، اللتين تستأجرهما من الأردن بموجب اتفاقية السلام بينهما.

وذكرت تقارير ودراسات إسرائيلية في الأيام الماضية أن عرقلة تل أبيب تنفيذ مشروع قناة البحرين هو أحد أسباب غضب أردني تجاه الحكومة الاسرائيلية.

وقالت صحيفة "هآرتس" إنه "منذ إعلان الملك الأردني، تبحث جهات أمنية وسياسية إسرائيلية دفع مشروع (قناة البحرين)". وأضافت الصحيفة بأن "هذه الجهات، وبينها موظفون كبار مقربون من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يتداولون في قضايا أمنية لها علاقة بهذا المشروع، مثل مسار المشروع ومعابره عند الحدود الأردنية".

ووفقا للصحيفة، فإنه "على الرغم من أن غاية هذا المشروع كانت في إطار البنية التحتية والاقتصاد، لكن تل أبيب تعتزم محاولة تحويله إلى مشروع ذي علاقة أمنية، وأن من شأن ذلك أن يقلص إجراءات بيروقراطية تمهيدا لبناء القناة ورصد ميزانيات والتغلب على دعاوى متوقعة من جانب منظمات البيئة التي تعارض المشروع".

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة