البث المباشر

العقد الرابع للثورة الإسلامية ومهام القوي الثورية

الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 15:45 بتوقيت طهران

أهلا بكم مع حلقة جديدة من برنامج " العقد الرابع للثورة الإسلامية " والذي نتناول فيه بالدراسة والتحليل المهام التي يجب أن تضطلع بها القوى الثورية على الساحة الإيرانية وضرورة القراءة الجديدة للمسؤوليات التي ينبغي أن تنهض القوى المنضوية تحت راية هذه الثورة

برنامج العقد الرابع – الحلقة -19

عنوان الحلقة:

"العقد الرابع للثورة الاسلامية ومهام القوي الثورية "

==

المذيع الاول

المقدمة :

أهلا بكم مع حلقة جديدة من برنامج " العقد الرابع للثورة الإسلامية " والذي نتناول فيه بالدراسة والتحليل المهام التي يجب أن تضطلع بها القوى الثورية على الساحة الإيرانية وضرورة القراءة الجديدة للمسؤوليات التي ينبغي أن تنهض القوى المنضوية تحت راية هذه الثورة بما يفضي إلى تحصين هذه الثورة ورفدها بكل ما يلزم من المقومات التي هي متطلبات الثورة في العقد الرابع من انتصارها المجيد لتبقي شامخة وصلبة وعصية علي أيانحراف عن وجهتها الحقيقية وبوصلتها ..

"عنوان حلقتنا هذه: " العقد الرابع للثورة الاسلامية ومهام القوي الثورية..

تابعونا ..

==

تحية لكم مستمعينا الافاضل وانتم تستمعون عبر أثير اذاعة طهران العربية لبرنامج "العقد الرابع " ستكون لنا عبر هذا البرنامج كما اشار الي ذلك زميلنا العزيز إضاءات على الاستحقاقات التي تقف امامها القوي الثورية في العقد الرابع للثورة الاسلامية .

مستمعينا الكرام ..

لاشك في ان الثورات النابضة والشعبية لن تكون في مأمن من المحاولات التآمرية الساعية لاجهاض مكتساباتها والانقضاض على كا ما حققته من انجازات تخدم مصلحة المجتمعات التي ولدت الثورات في احضانها وهي تواصل حياتها وعطائها بقوة هذه المجتمعات وبمقتضى المصالح المشروعة لبلدانها ، وليست الثورة الاسلامية الايرانية التي انبثقت من لدن الارادة الاصيلة للشعب الايراني وقيادتها الرشيدة مستثناة من هذه القاعدة وربما تكون هي الثورة الاكثر عرضة لعواصف التآمر والفتن من بين سائر الثورات الاخرى بحكم الميزات الفريدة التي تعتمد عليها وبحكم كونها تمثل تجربة رائدة للاسلام المحمدي الاصيل في عصرنا الراهن .

ثمة استحقاقات تفرض نفسها على الثورة الاسلامية لاسيما في العقد الرابع من انتصارها بفعل مواجهتها لاعتى واكبر خطر الا وهو الفتن والتيارات المندسة التي دفعت بها افكارها الضالة لتقف على النقيض من هذه الثورة بسبب التباينات والتناقضات بين اهداف هذه القوى المعادية التي تسعى لتحقيق المآرب الذاتية الضيقة وغير المشروعة وبين الاهداف المشروعة للثورة التي تستمد قوتها من قوة الولاء الشعبي وفكرها من معين لاينضب الا وهو الدين الاسلامي الحنيف .

فمن الخطأ ان يظن انصار هذه الثورة وقيادتها الرشيدة ان ينابيع هذه الفتن قد جفت وذهبت الى ما لارجعة عنه ؛ بل ان عناصر وتيار الفتنة لايتوقف لحظة عن تحين الفرص المواتية والبحث عن الكمائن لاجهاض هذه الثورة من خلال تقويض اسس التلاحم بين قيادتها الاسلامية وقاعدتها الشعبية ومنهاجها الثابت المتمثل بالسيادة الدينية الشعبية.

مستمعينا الكرام ... تابعونا بعد هذا التقرير:

==

(( من التحديات البارزة التي واجهتها الثورة الاسلامية طيلة العقود الثلاثة الماضية اي منذ انتصارها في عام 1979 بقيادة الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه التغيير الذي يطرأ على افكار ومعتقدات بعض الافراد في المجتمع نتيجة للعديد من العوامل لعل في مقدمتها عدم رسوخ مفاهيم الثورة في اذهان هؤلاء الافراد او احساسهم بان تطبيقات هذه الثورة ومبادئها لا تتماشي مع توجهاتهم العقائدية والفكرية والمصلحية وبالتالي يقفون موقف معاكسا للثورة.

وللأسف الشديد ان مثل هذه التيارات والافراد يتحولون في مواقفهم وينحون شطر مقاصد واهداف العدو ويسكبون الماء في طاحونته .

قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد الخامنئي حذر في احدي خطبه من ان الأعداء يسعون من خلال حملاتهم الاعلامية الموسعة والمعقدة ضد النظام الإسلامي، الغاية الأساسية منه التغطية على نقاط قوة الجمهورية الإسلامية و تضخيم بعض النقاط السلبية لبث اليأس و القنوط لدى الشعب و الشباب و ألمح سماحته في مكان آخر إلى تعقد الأوضاع السياسية الحالية و تركيبها من طبقات متعددة وأضاف : في العقد الأول من الثورة و خلال فترة الدفاع المقدس، كانت مواجهة العدو واجباً واضحاً و ممكن الفهم من قبل عموم الناس، أما في الوقت الراهن فإن تشابك شتى الأمور الثقافية و الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية والأمنية قد أوجد أوضاعاً معقدة تماماً، و أفرز استحقاقات أثقل بكثير، و ما يلزم لمواجهة هذه الظروف التوفر على أعين مفتحة و دقة و عقل و تدبير.

في ضوء ما تقدم ذكره ، تقف القوي والأجهزة الثورية في الجمهورية الاسلامية الايرانية في العقد الرابع للثورة امام اكبر استحقاق يتمثل بحراسة الثورة وصيانة مكاسبها المشرقة.

من دون شك إذا اثمر الفكر الثوري للاجيال التي اعقبت جيل الثورة الاسلامية يمكن أن يحدث ذلك دويا للغربيين والليبراليين في الداخل لايقل قوة عن القوة الصاروخية الدفاعية من هنا فان هناك قناعة راسخة لدي قيادة النظام بان الرعيل الرابع للثورة الاسلامية قادرعلي صنع ملحمة عظيمة.

فإيران أرض تزخر برجال ونساء نيري الفكر استطاعوا خلال الثورة الاسلامية ان يخطوا خطوات رائدة علي صعيد الاقتصاد والثقافة والاجتماع وذلك بروح الارادة والعزيمة الراسخة علي طريق تحقيق اهداف الثورة وتطلعات الامام الراحل رغم الحظر الغربي والشرقي،وفي هذا الاطار شاهدنا كيف تمكن شبابنا في المؤسسة العسكرية وبالاعتماد على نبوغهم وطاقاتهم الفكرية والابداعية العظيمة وبفعل مثابرتهم وتضحياتهم وحماية المسؤولين لهم من تحقيق انجازات باهرة على صعيد الصناعة الصاروخية وايضا علي صعيد التقنية النووية السلمية الامر الذي اثار حفيظة القوي المعادية التي تسعي لان تكون هذه التكنولوجيات والتقنيات حكرا عليها دون غيرها من الامم والشعوب حتي تتمكن عن هذا الطريق من فرض سيطرتها وسلطتها علي بقية الدول .

إن الحقيقة الثابتة التي عايشتها الجمهورية الاسلامية هي : ان الشباب المؤمن والثوري قاىر على صنع الاعجاز من خلال الاعتماد على طاقاته الابداعية الذاتية والامكانيات الهائلة التي تتمتع بها البلاد ومن هنا فان الاستمرار في العطاء والابداع واختراق كل حواجز الحظر بالعلم والمعرفة هو اكبر استحقاق يقف امام الشباب الثوري والقوى الثورية في البلاد لتلبية متطلبات العقد الرابع من الثورة الاسلامية حيث تتكالب القوى الامبريالية والصهيونية والرجعية على ايران الاسلامية بعد كل هذا الزحف العلمي والتقدم التكنولوجي ومن اجل تقويض دعائم نهضتها العلمية الفذة واعادتها الى ما كانت عليه قبل الثورة ، تبعية عسكرية وسياسية واقتصادية وثقافية للغرب ..))

==

مستمعينا الافاضل ..

حسب المنهاج النظري والسلوك التطبيقي والعملي للامام الخميني الراحل وقائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي فان من ابرز واهم مواصفات التيار الثوري :الايمان والالتزام العملي بالاسلام المحمدي الاصيل فان الاسلام الذي تطبقه القوي الثورية قولا وفعلا هو الاسلام المحمدي الاصيل من هنا فان القوي الثورية تعني القوي التي يلتزم افرادها بالاسلام المحمدي الاصيل ويطبقون تعاليمه قولا وفعلا ويقفون علي طرف النقيض من الاسلام الامريكي . ويؤمنون ايضا عملا بولاية الفقيه ويجتنبون ولاية الطاغوت

==

مستمعينا الاكارم

أجل ان القوي المؤمنة والثورية تعمل باخلاص في سبيل الله ولاتبغي الا مرضاته وهي واثقة من النصر الالهي المسدد كما انها تسعى للقيام بواجبها طبقا لاحكام الشريعة ولاتتبع الهوى ناهيك عن انها تتمتع بروح قوية وشجاعة ثورية في الدفاع عن القيم الاسلامية والدينية وهي منبثقة من لدن الشعب وتعمل لمصلحة الشعب وتؤمن هذه القوى عظيم الايمان بالسيادة الدينية الشعبية وتعتبر مد يد العون للناس عبادة كبرى ..

مستمعينا الكرام ردا على هذا السوال -1: ماهي انواع الفتن التي واجهتها الثورة الاسلامية طيلة العقود الاربعة من عمر انتصارها ؟

نستمع إلى اجابة الاستاذ........................................:

==

(السوال الاول)

*******************فاصل*******************

المذيع الثاني:

مستمعينا الكرام

لقد استطاع الشعب الايراني المسلم طيلة العقود الماضية من عمر ثورتها الاسلامية المباركة ان يحبط العديد من المؤامرات والفتن والدسائس التي دبرتها القوى المعادية للاجهاز على هذه الثورة وتقويض اسسها ونسف منجزاتها وتفكيك قاعدتها الشعبية وقد تحقق ذلك من خلال الوعي السياسي والفكري الذي دأب النظام على تكريسه في عمق الانسان الايراني المؤمن والثوري

مستمعينا الأفاضل: ردا علي هذا السؤال -2:" كيف نجحت الثورة الاسلامية في بناء الوعي السياسي والفكري في الشارع لمواجهة الفكر الفتنوي والتآمري في الداخل ؟ هل تعاملت لاخماد الفتن بالقبضة الحديدية او بالروح الثقافية ؟نستمع الى رأي الباحث السياسي...............:

==

(السوال الثاني)

********************فاصل******************

مستمعينا الأفاضل

مازلنا معكم عبر اثير اذاعة طهران العربية مع برنامج العقد الرابع للثورة الاسلامية.. عنوان برنامجنا هذا : " العقد الرابع للثورة الاسلامية ومهام القوي الثورية:

من دون شك ان القوي المؤمنة والثورية خير ضامن لاستقلال البلاد والعزة الوطنية من خلال حضورها الفعال والمستمر في جميع سوح الدفاع عن الثورة الاسلامية وصيانة مكاسبها العظيمة التي تحققت بفعل تضحيات الشعب وحكمة القيادة الاسلامية.

ان القوي المؤمنة والثورية ،لم تتساوم تحت اي ظرف مع الاجنبي علي حساب استقلال الوطن الاسلامي والكرامة الشعبية . ووقفت بقوة وصلابة في الساحة تدافع بصدق عن العدالة وتكافح التمييز والفساد

مستمعينا الافاضل

مستمعينا الكرام حول- سوال -3: مشاريع الفتنة التي واجهتها الجمهورية الاسلامية في الداخل هل هي صناعة محلية ام سلعة مستوردة ؟ وهل بامكانها ان تنال من الالتفاف الشعبي حول القيادة الاسلامية ؟نستمع الي راي الباحث الاستاذ ..........................................:

==

(السوال الاول)

*******************فاصل******************

مستمعينا الكرام

" مناهضة القوي الاستكبارية ومناصرة المستضعفين " من اهم ما يميز القوي الثورية وقد ظل هذا التوجه المقدس ملازما لهذه القوي طوال كل السنوات التي مرت من عمر الثورة الاسلامية .. اجل ان " شعار «كونو‌ لظالم خصما و لمظلوم عونا» لم يكن مجرد شعارا لدي هذه القوي الثورية است وانما واقعا تطبيقيا .

أما خارطة الطريق في هذا المجال فقد وضعها الامام الخميني الراحل مفجر الثورة ومؤسس الجمهورية الاسلامية عندما اعتبر امريكا الشيطان الاكبر ومن هنا بقيت القوي الثورية وفية لهذا الشعار معتبرة ذلك فريضة عبادية ومازال يتجلي هذا التوجه المقدس من خلال مناصرة الثورة الاسلامية للشعب الفلسطيني وتبنيها للقضية الفلسطينية كاهم استحقاق لا بل القضية المركزية والاولي للشعب الفلسطيني . وايضا مناصرتها لسائر القضايا الاخري للمسلمين ووقوفها الي جانب شعوب بعض دول المنطقة كالعراق وسوريا واليمن ولبنان ضد الهجمة التكفيرية الارهابية والوحشية.

وفي نفس الوقت تجاهد القوي الثورية بكل ما تمتلك من امكانيات علمية وتقنية من اجل استكمال بناء الحضارة الاسلامية العظيمة

مستمعينا الاكارم ردا علي هذا السوال-4 : ماهي المهام الملقاة على عاتق القوى الثورية والشعبية للمواجهة مع الفتن الداخلية ؟

نستمع الي رد الباحث الاستاذ ................................."

==

(السوال الثاني)

*******************فاصل******************

==

المذيع الاول:

مستمعينا الكرام بهذا ناتي وإياكم ايها الاخوة المستمعين والاخوات المستمعات الي نهاية هذه الحلقة من سلسلة برنامجنا "العقد الرابع " شكرا لحسن المتابعة والاصغاء والي اللقا ء الي حلقة قادمة ..

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة