وعلى هامش المؤتمر الثاني لرؤساء برلمانات أفغانستان وإيران وباكستان وتركيا والصين وروسيا حول تحديات الإرهاب وتطوير التعاون الاقليمي، صرح ظريف للصحفيين، ردا على سؤال حول الاتهامات الأمريكية بشان الصواريخ الايرانية، إن الأميركيين بذلوا جهودا لعرقلة العلاقات الإيرانية الأوروبية، وحتى انهم قبل ان يعرّضوا هذه العلاقات للخطر يسعون لقلب حقائق القضايا الإقليمية.
وقال: لقد حول الأمريكيون المنطقة الى مستودع بارود، فكميات الأسلحة التي تبيعها الولايات المتحدة لمنطقتنا لا يمكن تصديقها، وهي اكثر بكثير جدا من حاجة المنطقة، في مؤشر لسياسة خطيرة للغاية يسعى إليها الأميركيون في منطقتنا.
وأضاف: ان هذه السياسات حولت منطقتنا الى مستودع للأسلحة المتطورة والمدمرة جدا والتي للأسف لا تسهم في تحقيق السلام والأمن بالمنطقة.
وتابع وزير الخارجية الايراني: ان الاميركيين ومن اجل حرف الانظار عن الاخطار الاساسية التي تهدد المنطقة يطرحون مثل هذه الاتهامات التي لا معنى لها.
وقال، ان الصحف الاوروبية افادت بان الاسلحة الاميركية يستخدمها تنظيم القاعدة في اليمن وداعش في سوريا، وهذا خطر يهدد منطقتنا على الدوام.
وشدد على أن الأمريكيين باتوا معزولين في العالم، ويشعرون بالحاجة إلى الدخول في هذا النزاعات مباشرة، ولهذا السبب فقد اعتقلوا المديرة المالية لشركة صينية كبيرة (هواوي)، وهو امر يدل على عجز وفشل اميركا قبل ان يكون مؤشرا لقدرتها.
وفيما يتعلق بالمؤتمر الثاني لرؤساء برلمانات الدول الست المنعقد بطهران، قال وزير الخارجية الايراني، إن برلمانات الدول الست التي تمثل شعوبها، بامكانها تنسيق حركة شعبية في مجال مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى الحركة السياسية.