وقال الزعنون خلال إجتماع لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في الأردن اليوم الخميس: إن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية تتعرض لحرب مفتوحة على مختلف الجبهات من قبل الإحتلال الإسرائيلي ومؤسساته الرسمية وجمعياته الإستيطانية من خلال تسريع عمليات تسريب الأراضي والعقارات وهدم عشرات المنازل في القدس ومحيطها وتكثيف حملات الإعتقال لقيادات وكوادر العمل الفلسطيني التي تتصدى لتلك السياسة.
وأكد الزعنون أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة السيادة على مدينة القدس ومعركة تثبيت الحق الفلسطيني فيها، خاصةً بعد نقل سفارة أمريكا إليها، فلم تتوقف إسرائيل عن محاولاتها في تهجير أبناء القدس من مدينتهم وإعتقال كل من يقاوم سياساتها وإجراءاتها الإحتلالية.
ودعا الزعنون الإتحادات البرلمانية العربية والإسلامية للتحرك والضغط على حكوماتها لتنفيذ عشرات القرارات ذات الصلة بمدينة القدس بهدف الحفاظ على عروبتها وإسلاميتها.
كما طالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بتنفيذ قراراتها الخاصة بدعم أهل مدينة القدس وتفعيل الصناديق المالية الخاصة بذلك.
وشدد الزعنون على أن ما تتعرض له مدنية القدس عاصمة الدولة الفلسطينية من عدوان يومي لا يمكن فصله عما يجري في سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة من تسارع الإستيطان الإستعماري إلى عمليات القتل والإعتقال والحصار لقطاع غزة.
وأكد الزعنون أن الشعب الفلسطيني سيبقى رأس الحربة في مواجهة كافة سياسات الإحتلال في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقدس ليست وحيدة في هذه المواجهة ولن تقوم دولة فلسطينية بدون القدس عاصمتها الأبدية وسيبقى الشعب الفلسطيني يواجه بإرادة لن تنكسر.