البث المباشر

الإمام علي بن الحسين ـ عليه السَّلام ـ ملامح عهد إمامته

الأربعاء 3 أكتوبر 2018 - 17:12 بتوقيت طهران
الإمام علي بن الحسين ـ عليه السَّلام ـ ملامح عهد إمامته

مني عصر الإمام زين العابدين (عليه السلام) باضطراب سياسي، واجتماعي، واقتصادي، ولم يشهده عصر من قبل.

فقد شحن عهد الإمام زين العابدين عليه السلام بالفتن الفظيعة والأحداث الجسام مما جعله يفقد روح الاستقرار والطمأنينة ويعيش في دوامة من القلق والقتل والتشريد والتجويع.

لقد أمعن الحكم الأموي في نشر الظلم والاضطهاد، فأرغم الناس على ما يكرهون حتى بات كل فرد منهم يعيش على أعصابه لما يساوره من الهموم والآلام والمصائب التي ينتظرها في كل حين.
وسوف نوجز القول عن معالم الحياة العامة في عصر الإمام (عليه السلام) والأحداث السياسية التي داهمت المسلمين والتي عانوا منها أمر الفتن وأخطر الخطوب.

كما نتحدث عن معالم الحياة الاقتصادية والاجتماعية، ذلك أن معرفة الظروف هذه التي كانت تحيط بالإمام (عليه السلام) تعطينا وضوحاً كاملاً عن مواقف وأهداف وأحداث تعامل معها الإمام في زمنه، ومع أشخاص عاصرهم سواء كانوا ملوكاً أو ولاة أو علماء أو عامة الناس.
إن المعرفة التفصيلية لهذه الأمور تساعدنا كثيراً على فهم شخصية الإمام (عليه السلام).

ملوك عصره

عاصر الإمام (عليه السلام) يزيد بن معاوية، ومعاوية بن يزيد، ومروان بن الحكم، وعبد الملك بن مروان والوليد بن عبد الملك.
ومن الولاة: الحجاج بن يوسف الثقفي، وعبيد الله بن زياد، وهشام بن إسماعيل والي المدينة.

الأئمة الذين عاصرهم

عاصر الإمام علي (عليه السلام) وله من العمر سنتان، والإمام الحسن (عليه السلام) عشر سنين، ومع الإمام الحسين (عليه السلام) عشر سنين، وكان عمره يقارب السبع والخمسين سنة.
وهكذا نرى كيف أن الإمام (عليه السلام) فتح عينيه على صراعات المحن والحروب ومكابدة الإمام علي (عليه السلام) ضد معاوية الذي تمسك بكرسي الحكم غاصباً معانداً؛ وكيف تقاعس أهل العراق عن مناصرة الإمام الحسن (عليه السلام) حتى عقد الصلح مع معاوية مكرهاً.
ثم شاهد الإمام بأم عينيه، وهو في ريعان شبابه مأساة أبيه الحسين (عليه السلام) في كربلاء، وأهل بيته، ورأى مقتلهم واحداً واحداً، ورأى سبي النساء إلى دمشق، وتحمل ثقل القيود ومجابهة يزيد وعبيد الله بن زياد، والأمة التي خذلتهم وتفرجت على قتلهم ثم عادت فبكت عليهم نادمة تائبة..

معالم الحياة العامة في عصر الإمام (عليه السلام)

الحياة السياسية

الوضع النفسي للأمة

الحياة الاقتصادية في العصر الأموي

  

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة