البث المباشر

دعاء الإمام الصادق(ع) في الإحتراز بالله من الآفات (2)

الإثنين 14 سبتمبر 2020 - 14:49 بتوقيت طهران

إذاعة طهران- إشراقات من الصحيفة الصادقية

اَللّهُمَّ وَأعوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّّةٍ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذي شَرِّ، وَمِنْ شَرِّ ما أَخَافُ وَأَحْذَرُ، وَمِنْ شَرِّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ، وَمِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَالإنْسِ وَالشَّيَاطِينِ، وَمِنْ شَرِّ إبْليسَ وَجُنُودِهِ، وَأشْيَاعِهِ وَأَتْبَاعِهِ، وَمِنْ شَرِّ السلاطِينِ وَأَتْبَاعِهِمْ، وَمِنْ شَرِّ ما يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ، وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ كُلِّ سُقْمٍ (۹) وَآفَةٍ، وَغَمٍّ وَهَمٍّ، وَفَاقَةٍ وَعُدْمٍ، وَمِنْ شَرِّ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، وَمِن شَرِّ الفُسَّاقِ وَالفُجَّارِ، وَالدُّعَّارِ وَالحُسّادِ، وَالَأشْرَارِ وَالسُّرَّاقِ وَاللُّصُوصِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.
اللّهُمَّ إنّي أحْتَجِزُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْتَهُ، وَأَحْتَرِسُ بِكَ مِنْهُمْ. وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ الحَرَقِ وَالغَرَقِ وَالشَرَقِ (۱۰)، وَالهَدْمِ وَالخَسْفِ، وَالمَسْخِ وَالجُنُونِ، وَالحِجَارَةِ (۱۱) وَالصَّيْحَةِ، وَالزَّلازِلِ وَالفِتَن، وَالعَينِ وَالصَواعِقِ، وَالجُذَامِ وَالبَرَصِ، وَالاَمْراضِ وَالآفَاتِ وَالعَاهَاتِ، وَأكْلِ السَبُعِ، وَمِيتَةِ السُوءِ، وَجَميعِ أنْوَاعِ البَلايَا في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
وَأعوُذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ ما اسْتَعَاذَ مِنْهُ الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَالأنبيَاءُ الْمُرْسَلُونَ، وَخَاصَّةً مِمَّا إسْتَعَاذَ بِهِ رَسُولُكَ مُحَمَدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، أَسْأَلَكَ أَنْ تُعْطِيَنِي مِنْ خَيْرِ ما سَأَلوا، وَأنْ تُعِيذَني مِنْ شَرِّ ما اسْتَعَاذُوا، وَأَسْأَلُكَ مِنَ الخَيْر كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ.
بِسْمِ الله وَبِاللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَاعْتَصَمْتُ بِاللهِ، وَأَلجَأْتُ ظَهْري إلى اللهِ، وَمَا تَوْفِيقي إلَّا باللهِ، وَمَا شَاء اللَّهُ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ، وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ، وَمَا صَبْري إلَّا بِاللهِ، وَنِعْمَ القَادِرُ اللهُ، وَنِعْمَ الـْمَوْلَى الله، وَنِعْمَ النَّصِيرُ اللهُ، وَلا يَأتي بِالحَسَنَاتِ إلَّا اللهُ، وَمَا يَصْرِفُ السيِّئَاتِ إلا اللهُ، وَلا يَسُوقُ الخْيْرَ إلَّا اللهُ، وَما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ.
وَإنَّ الَأمْرَ كُلَّهُ بِيَدِ اللهِ، وَأسْتَكْفِي بِاللهِ، وَأَسْتَعِينُ بِاللهِ، وَأَسْتَقِيلُ اللهَ، وَأسْتَغِيثُ باللهَ، وَاسْتَغْفِرُ اللهَ، وَصَلَّىَ اللهُ على مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ، وَعلى أَنْبِيَاءِ اللهِ، وَعلى رُسُلِ اللهِ، وَمَلائكَةِ اللهِ، وَعلى الصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِ اللهِ.
اللّهُمَّ مَنْ أَرَادَ بي شَرّاً اَوْ بِأهْلي شَرّاً اَوْ وَبَأساً اَوْ ضُرّاً، فَاقْمَعْ رَأْسَهُ، وَاصْرِفْ عَنِّي سُوءَهُ وَمَكْرُوهَهُ، وَاعْقُدْ لِسَانَهُ، وَاحْبِسْ كَيْدَهُ، وَارْدُدْ عَنَّي إرَادَتَهُ.
اللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَدٍ وَآلِ مُحَمَدٍ كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ مِنَ الكُفْرِ أَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ على أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَلِّ على مُحَمَدٍ وَآلِ مُحَمَدٍ كَمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِروُنَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلآبَائِنَا وَلُأمَّهَاتِنا وَجَميعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، الَأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالَأموَاتِ، وَتَابِعْ بَيْنَنَا، وَبَيْنَهُمْ بِالخَيْرَاتِ إنَّكَ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ وَمُنْزِلُ البَرَكَاتِ، وَدَافِعُ السيِّئَاتِ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللّهُمَّ إنِّي أَسْتَودِعُكَ دِيني وَدُنْيَايَ، وَأَهْلي وَأَوْلَادِي، وَعِيَالي وَأَمَانَتِي، وَجَمِيعَ ما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَإنَّهُ لا يَضِيعُ مَحْفُوظُكَ، وَلا تُزْرَءُ وَدَائِعُكَ، وَلا يُجيرُني مِنْكَ أَحَدٌ، اللّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

 

(۹) من شرّ كلّ سقم (خ ل).
(۱۰) الشرق: الغصّة.
(۱۱) الحجارة: استحقاقها بنزولها من السماء او بالرجم وامثاله.

*******

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة