وجاء في بيان وزارة الخارجية ان ايران تعتبر نفسها شريكة مع الامين العام للامم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس في فكرته الحسنة المتمثلة في إعلان وقف إطلاق نار عالمي لجميع الحروب والتوجه لمكافحة فيروس كورونا الذي يهاجم جميع الناس بلا رحمة، بغض النظر عن العرق والجنس والعمر والاثنية والدين.
وتابع البيان: بما أن الجمهورية الإسلامية الايرانية تدرك جيدا الوضع الحالي في أفغانستان على مدى أربعين عاما بسبب قربها من هذا البلد ووجود ملايين اللاجئين الأفغان في إيران، فإنها تدعم بشكل كامل فكرة الأمين العام بشأن تطبيق وقف إطلاق النار وتدعو الجماعات المسلحة في هذا البلد لفتح فصل جديد في التاريخ الأفغاني بقرارهم الشجاع لقبول وقف إطلاق النار في أفغانستان وتهيئة بيئة آمنة لمكافحة فيروس كورونا.
واضاف البيان ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى استكمال حسن نواياه في إقامة وقف لإطلاق النار بمبادرة محددة لإيجاد أساس متين للحوار بين الأفغان وحل القضايا السياسية القائمة في أفغانستان.
ويختتم البيان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعلن استعدادها للمشاركة في المشاريع السياسية التي ستقترحها مبادرة الأمم المتحدة لحل قضايا أفغانستان بعد تنفيذ وقف إطلاق النار الشامل.