البث المباشر

قصيدتان ترد على الاستهتار الامريكي

الثلاثاء 26 نوفمبر 2019 - 13:48 بتوقيت طهران
قصيدتان ترد على الاستهتار الامريكي

قصيدتان اهداهما الكاتب والإعلامي حميد حلمي البغدادي إلى ابطال الحشد الشعبي المقدس المرابطين في ثغور العراق دفاعاً عن الأرض والمقدسات والحُرمات.

القصيدتان هما الردّ المطلوب على وقاحات امريكا المستكبرة التي لم تعد تتورع عن المطالبة بحل الحشد الشعبي المجاهد مع انه يسجل اروع ملاحم التضحية والايثار والثبات في مواجهة التحديات والتهديدات المحدقة بالعراق:

القصيدة الاولى

"أمريكيا ألَمُ الشعوبِ جميعِها"

1- أَقرفْتَنا والنابحاتُ سَوافلُ

فاسكتْ تَعُسْتَ سياسةً يا "مايكلُ"

2- ما أنتَ مُعترضاً على الحشدِ الذي

لولاهُ جارَ على العراقِ القاتلُ

3- يا "بنسُ" جئتَ إلى البلادِ معاندَاً

قلبَ العراقِ فأنتَ ضيفٌ سافِلُ

4- قُبِّحْتَ مْنطلَقاً بَئِسْتَ مُسافِراً

نكَرَ الاُصُولَ فأنتَ سهمٌ ناصلُ

5- الناقِصونَ مدى الزمانِ معايِبٌ

والكامِلُونَ إذا جهلْتَ مشاعِلُ

6- الحَشدُ لؤلوةُ العراقِ قِوامُهُ

عزمٌ وعِفَّةُ أنفُسٍ وبواسلُ

7- ومآثرٌ كُتِبتْ بأحرُفِ نهضةٍ

لن تستكينَ وثَمَّ خصمٌ ماحِلُ

8- والحشدُ رغم الطامعينَ مقاوِمٌ

جيشَ الغزاةِ وفي الحروبِ مُناضلُ

9- أمريكيا ألَمُ الشُعوبِ جميعِها

تُفني السلامَ وما عليها سائلُ

10- غَزَتِ العراقَ وأنشَبَتْ أظفارَها

ولها بكلِّ العالَمينَ غوائلُ

11- لا تستسيغُ سوى الحُروبِ عقيدةً

ودَوامُ مَبغاها صِدامٌ قاتلُ

12- تسطو على الآبارِ وهي غَشُومَةٌ

ولها من الإرهابِ جُرمٌ ماثلُ

13- تبّاً لأمريكا المصائبِ والخنا

ولِقادةٍ متغطرسينَ تحامَلوا

14- فَسَدوا وَهم عالُونَ في غزواتِهم

كلُّ البلادِ لهم بهِنَّ مشاكلُ

15- بوليفيا ذاقَتْ مَرارَةَ فِعلِهم

ولَفنزويلا شاهدٌ مُتماثِلُ

16- أمريكيا ماذا تريدُ مِن الوَرى

لُعِنَتْ ونهج المعتدين تخاتُلُ

17- تأبى التضامنَ للشعوبِ سياسةً

واستكبرتْ فهي الوباءُ الحائلُ

18- وتعارضُ الحَشْدَ الكريمَ لأنّهُ

رَمزُ الجهادِ وفي الخطوبِ الباذلُ

19- لن ينثني الحَشْدُ المناضلُ إنَّهُ

ذُخْرُ العراقِ وللبيارقِ حامِلُ

20 - ولْتخشَ أمريكا بيومٍ بأسَهُ

فالحشدُ والأحرارُ حَدٌّ فاصلُ

القصيدة الثانية

"فيا حشدَ العراقِ لكم سلامٌ"

1- أعيرونا من الغبراءِ ذرّه

ومن انفاسكم قبساً وعِبره

2- فيا حشدَ العراقِ لكم سلامٌ

ومرتبةٌ من الرحمنِ ثَرَّه

3- ألَستم مَنْ حمَيتُمْ عن عراقٍ

وعن وطنٍ تفجَّعَ ألفَ مَرّه

4- بكمْ صارَ العراقُ وِعاءَ عَزمٍ

وموطنَ اُمّةٍ نهضَتْ وحُرّه

5- أعيرُونا أُباةَ الضيمِ تُرْباً

تكحّلُ أعيُناً مِنّا ونظرَه

6- حماةَ الأرضِ والأَعراضِ طُرَّاً

لَأنتمْ في ضمائرِنا مَسَرَّه

7- بنيتُم شاهقاً وعلى العَوالي

صروحاً ساطعاتٍ كالمَجَرَّه

8- وكنتُم للعراقِ وما برِحتمْ

عمالقةً أعاذوا مِن معَرَّه

9- سلامُ اللهِ يغمُرُكم جميعاً

وللأعداءِ إذلالٌ وحَسْرَه

10- هُديتُم قُوّةً تحمي بلاداً

وتدفَعُ حاقِداً وتصولُ ثورَه

11- توحَّدْتُم بفتوى الخيرِ حَسْماً

وصوتُ المرجِعُ الحاني مَبَرَّه

12- ويدعو للأماجدِ باجتهادٍ

إلهاً يُرتجى ليُتِمَّ نصرَه

13- لَأَمريكا عدوَّةُ كلِّ حرٍّ

يخافُ اللهَ لا يهتزُّ شَعرَه

14- وحشْدُ الشعبِ في الإخلاصِ رَمْزٌ

وأمريكا العداء تريد نَحْرَه

15- ألا خابتْ مساعيها خِصاماً

ولا حصلَتْ سوى هَمٍّ وزَفْرَه

16- رجالُ الحشدِ في البأساءِ صَبرٌ

لهم طرّاً قرنفلةٌ وزهره

بقلم الكاتب والإعلامي

حميد حلمي البغدادي

26 نوفمبر

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة