البث المباشر

دعاء المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) في موارد مختلفه

الإثنين 15 يوليو 2019 - 08:14 بتوقيت طهران

من سنن النبي الاكرم (ص) - دعاء المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) في موارد مختلفه

 

أثرنا في حلقة مضت موضوع دعاء رسول الله، حيث أنّ الدعاء هو اعترافٌ بالعبودية، لله تعالى وشعور بالحاجة الدائمة إليه سبحانه، وأنّ الايمان الحقيقيّ لا يتحقق بدون هذا الشعور.
الدعاء سلاح المؤمن، فهو خيرٌ معجّل وذكرٌ يبحث عن القرب الإلهي ومن خلال سنن الرسول الكريم العمليّة المتجسّدة في كلّ خطوة من حياته المباركة نستلهم فيض الهواية، من خلال الموارد العديدة التي لم يبتعده الدعاء منها.
ومن الموارد العديدة التي نحاول الاشارة إليها، ما جاء من دعائه (صلى الله عليه وآله وسلم) عند الصباح، كان يقول إذا أصبح: (اللهمّ إني أسألك إيماناً تباشر به قلبي ويقيناً حتى أعلم أنّه لا يصيبني إلاّ ما كتبت لي ورضني بما قسمت لي). 
أمّا دعاؤه إذا قام من مجلسه، فكان يقول: (سبحانك اللهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلاّ أنت استغفرك وأتوب اليك). 
لم يكن لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) موقف يخلو من الدعاء والارتباط بخالقه العظيم.
فكان حتى إذا لبس ثوباً حديداً لا ينسى الله تعالى حيث كان يقول: (الحمد لله الذي كساني ما يواري عورتي وأتجمّل به في الناس).
وحتىّ إذا نظر إلى المرآة، كان له دعاء، إذ كان يقول: "الحمد لله الذي أحسن خَلقِي وخُلُقِي، وزان مني ما شان من غيري".
أمّا دعاؤه (صلى الله عليه وآله وسلم) عند الطعام، فإنّ رسول الله لم يكن يأكل طعاماً ولا يشرب شراباً إلاّ قال: (اللهم بارك لنا فيه وأبدلنا به خيراً منه) إلاّ اللبن فإنه كان يقول: (اللهمّ بارك لنا فيه وزدنا منه)، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمرني جبرائيل (عليه السَّلام) أن أقرا القرآن قائماً وأن احمده راكعاً، وأن اسبحه ساجداً، وأن أدعوه جالسا.

*******

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة