البث المباشر

الصدق عند الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)

الإثنين 15 يوليو 2019 - 08:14 بتوقيت طهران

من سنن النبي الاكرم (ص) - الصدق عند الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)

 

الصدق يتجلّى في تطابق الباطن والظاهر، واستواء السريرة والعلانية، أو في كون الباطن خيرٌ من الظاهر فالصدق تطبيق عملي لصفات الخير، كالصبر، والشكر، والتوكل، والحبّ والرّجاء والخوف، والتعظيم والرضا والتسليم وغير ذلك.
فمن أنصف بهذه الحقائق ولوازمها وآثارها وغاياتها فهو صادق بحق.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يحث على الصدق بشدة والالتزام به في موارد عديدة، منها قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "زينة الحديث الصّدق".
وروي عنه صلّى الله عليه وآله حين سئل عن الكمال قال: "قول الحقّ والعمل بالصّدق".
وقال صلّى الله عليه وآله: "هل يكبّ الناس على مناخرهم في النار إلاّ ألسنتهم".
وروي عن ابن مسعود: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): "عليكم بالصّدق، فإنّ الصدق يهدي إلى البرّ، والبرّ يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرّى الصدق، حتى يكتب عند الله صدِّيقا، وإيّاكم والكذب، فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، وما زال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يكتب عند الله كاذباً".
إذن أعزاءنا فالرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) كان المثل الرائع والمطبّق الحقيقي لهذه الخصلة الكريمة حيث كان النبراس حتى قبل الإسلام، حيث عرف الداني والقاصي صدقه وأمانته فلقب بالصادق الأمين.
والصدق من المقوّمات الاساسية لبناء الحياة الاجتماعية بناءً متيناً تسوده روح التفاهم والتعاون والثقة للنهوض بأعباء الحياة وتحقيق أهدافها وغاياتها.

*******

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة