وقال المزارع عبد الله بني عودة وهو يقطن الرأس الأحمر- إن عشرات الجنود وجرافتين عسكريتين وصلوا صباحًا وشرعوا بعمليات الهدم التي طالت حظائر الأغنام وبركسات للأعلاف والماشية وخيامًا يسكنها المواطنون سكان المنطقة.

وذكر المركز الفلسطيني للإعلام، أن الجنود تعمدوا أيضًا تدمير براميل جمع المياه التي يتم نقل المياه إليها بالصهاريج، مشيرًا إلى تدمير نحو خمسين برميل مياه.

بدوره أشار الناشط في قضايا الأغوار، عارف دراغمة، لمراسلنا، إلى أن عملية الهدم واسعة وطالت - وفق ما تم رصده - بركسًا للأغنام، وخيمة سكنية للمواطن بكر بني عودة، وأربع خيام سكنية بأحجام متفاوتة، وحظيرتي أغنام، ودمرت 20 برميلا للمياه، ومعدات للطاقة الشمسية، للمواطن علان بني عودة.

وكذلك تم هدم ثلاث بركسات كبيرة لتربية الماشية، وتدمير25 برميلا للمياه، للمواطن سليمان جميل بني عودة، وبركسين لتربية الماشية للمواطن جميل بني عودة ونجله سليمان.

ونبه بأن منطقة الرأس الأحمر تقع قرب بلدة طمون في طوباس وهي زراعية وخصبة لذلك تستهدف بهدف منع الاستثمار الزراعي الفلسطيني فيها.