البث المباشر

المهدويون أهل نصرة المؤمن/ القيام المهدوي وشعار يا لثارات الحسين/لقد رحب بي مولاي

السبت 13 إبريل 2019 - 14:35 بتوقيت طهران

(الحلقة : 347)

موضوع البرنامج:
المهدويون أهل نصرة المؤمن
القيام المهدوي وشعار يا لثارات الحسين
لقد رحب بي مولاي

يا صاحب العصر يا عشقاً بنوح به

على الزمان وان البعض قد سخروا

سفينة الحق أنتم، شق مبحرها

بحر الظلام وأنجت من بها عبروا

وأنتم الخير والتطهير معدنكم

وأنتم النور والآيات والسور

وأنت مولاي بعد الله مفزعنا

حاشا يخيب من في صوبك انحدروا


بسم الله والحمد لله الذي هدانا لمعرفة وموالاة شموس هدايته وكنوز رحمته نبيه المبعوث رحمة للعالمين محمد وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين
السلام عليكم اخوتنا المستمعين
أطيب تحية نهديها لكم ونحن نلتقيكم في سلسلة لقاءاتنا المتجددة في رحاب معرفة إمام زماننا المهدي –عجل الله فرجه-.
اخترنا لمطلع هذا اللقاء أبياتاً من قصيدة مهدوية للشاعر الولائي المعاصر الأخ عمار جبار خضير حفظه الله وأعددنا لكم من بيدر الوصايا المهدوية فقرة عنوانها:
المهدويون أهل نصرة المؤمن
يلخص بعدها زميلنا الأخ عباس الباقري أجوبة العلماء على سؤال الأخ حازم السماوي بشأن:
القيام المهدوي وشعار يا لثارات الحسين
ثم تستمعون لحكاية أخرى من الحكايات الموثقة للفائزين بالألطاف الالهية الخاصه ببركة التوسل الى الله بخليفته المهدي –عليه السلام-، عنوان الحكاية هو:
لقد رحب بي مولاي.
أطيب الأوقات نتمناها لكم أيها الأحبة مع فقرات لقاء اليوم من برنامجكم (شمس خلف السحاب.(
تابعونا أيها الأكارم والفقرة الخاصة بالوصايا المهدوية للمؤمنين وعنوانها في هذا اللقاء هو

المهدويون أهل نصرة المؤمن

قال مولانا الامام المهدي أرواحنا فداه:
"اللهم إرزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية وصدق النية وعرفان الحرمة، وأكرمنا بالهدى والاستقامة، وسدد ألسنتنا بالصواب والحكمه، وإملأ قلوبنا بالعلم والمعرفة، وطهر بطوننا من الحرام والشبهة، واكفف أيدينا عن الظلم والسرقة، وأغضض أبصارنا عن الفجور والخيانة، وأسدد أسماعنا عن اللغو والغيبة".
أيها الأطائب، نستكمل في هذه الفقرة الحديث عن آخر الوصايا المهدوية التي اشتمل عليها المقطع الأول من دعاء مولانا بقية الله أرواحنا فداه والمعروف بدعاء توفيق الطاعة، وهي الوصية التي يتضمنها قوله –عليه السلام-: "وأسدد أسماعنا عن اللغو والغيبة".
وقد اتضح مما أوردناه في الحلقة السابقة ان الامام المهدي لا يوصينا فقط باجتناب النطق بغيبة المؤمنين والمسلمين والكلام اللهوي، بل يوصينا بما هو أسمى من ذلك وهو التورع عن سماع اللهو والغيبة.
وقد عرفنا أضرار سماع اللهو من الكلام وما يؤدي اليه من تلويث قلب الانسان وايقاعه في الغفلة عن الله عزوجل، ونتناول هنا بعض الأحاديث الشريفة التي تعرفنا بأضرار سماع الغيبة، ونبدأ بما رواه الشيخ الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه عن رسول الله –صلى الله عليه وآله- انه قال ضمن حديث: ".. ألا ومن تطول على أخيه في غيبة سمعها فيه في مجلس فردها عنه ردّ الله عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة، فان هو لم يردها وهو قادرٌ على ردها كان عليه كوزر من إغتابه سبعين مرة".
وروي في كتاب ثواب الأعمال عن مولانا الامام الباقر –عليه السلام- قال:
"من اغتيب عنده اخوه المؤمن فنصره وأعانه نصره الله في الدنيا والآخرة ومن اغتيب عنده اخوه المؤمن فلم ينصره ولم يدفع عنه وهو يقدر على نصرته وعونه الا خفضه الله في الدنيا والآخرة".
وجاء في كتاب (غرر الحكم) عن مولانا أمير المؤمنين علي –عليه السلام- قال:
"مستمع الغيبة كقائلها".
يتضح من هذه الأحايث الشريفة ونظائرها كثيرة، ان سماع الغيبة كقولها في الاثم بل قد يزيد اثم سماع الانسان للغيبة على اثم المغتاب بسبعين ضعفاً اذا كان السامع قادراً على الدفاع عن أخيه المؤمن ولم يفعل وإضافة لذلك فان عدم الرد في هذه الحالة يستتبع ايضاً خسران النصرة من الله عزوجل في الدنيا والآخرة بل والتعرض للسخط الالهي فيهما؛ أجارنا الله واياكم من ذلك ببركة صدق الالتزام بوصايا امام زماننا ارواحنا فداه.
وعليه يتضح ان الوصية المهدوية تتضمن في الواقع اجتناب سماع الغيبة أولاً وثانياً نصرة المؤمن والدفاع عنه اذا اضطر الانسان لسماع الغيبة.
حان الآن مستمعينا الأفاضل موعدكم مع زميلنا الاخ عباس الباقري الفقرة الخاصة بالاجابة عن اسئلتكم للبرنامج، نستمع معاً:

الباقري: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أحباءنا ورحمة الله وبركاته
مع سؤال الأخ حازم السماوي، سؤال وردنا عن الأخ حازم عن شعار يالثارات الحسين. في الحقيقة نحن عرضنا أجوبة العلماء عن السؤال المتعلق بعلاقة الثورة المهدوية بالقيام الحسيني مرات متعددة ولكن الأخ حازم يسأل من زاوية لأخرى يقول هل وردت احاديث شريفة صحيحة بأن شعر القيام المهدوي هو يالثارات الحسين؟ الأخ حازم في الواقع المستفاد من ماذكره العلماء وما ذكرته الأحاديث الشريفة والنصوص الشريفة عموماً أن الثأر للحسين جزء أساسي في القيام المهدوي مثلاً نأخذ الزيارات، مثلاً نجد في زيارة عاشوراء وهي سندها صحيح وهي أقوى وأكثر الزيارات إعتباراً في زيارات الحسين سلام الله عليه، نجد أن الزائر يطلب مرتين من الله تبارك وتعالى أن يكرمه بأن يأخذ ثأر الامام الحسين مع الامام المهدي سلام الله عليه والزيارة تشير الى أن ذلك من موارد إكرام الله تبارك وتعالى للمؤمن ومن سبل الوصول الى المقام المحمود وهذا الخطاب عام للمؤمنين الى زمان ظهور الإمام المهدي فلابد أن الإمام المهدي سلام الله عليه الى أن الأخذ بثار الحسين صلوات الله عليه هو يشكل عنصراً أساسياً في ثورته.
الطائفة الثانية من النصوص هي النصوص المصرحة بأن الامام المهدي هو ولي دم الامام الحسين سلام الله عليه وهذه ايضاً روايات وردت في عدة من المصادر مثل "المحجة فيما نزل في القائم الحجة" "تفسير العياشي" وغيرها تصرح بأن الامام المهدي هو الآخذ بثأر الامام الحسين. هناك امثال دعاء الندبة تعمم بأن الامام المهدي هو الآخذ بثأر جميع الأنبياء وأبناء الأنبياء. الطائفة الرابعة من الأحاديث الشريفة هي التي تصرح بأن أصحاب المهدي شعارهم يالثارات الحسين وهذه ايضاً مروية عن عدة من المعصومين سلام الله عليهم، عرضنا نماذجها في الحلقات الخاصة بصفات أنصار الامام المهدي سلام الله عليه. الطائفة الخامسة من الأحاديث الشريفة التي يمكن أن نستفيد منها في هذا المعنى هي الأحاديث التي تصرح بأن إنهاء الطغيان الأموي عنصر أساسي في ثورة الامام المهدي سلام الله عليه كمقدمة لإقامة العدل الإلهي في أكمل صوره. ايضاً هذه احاديث متعددة مروية في مصادرنا المعتبرة. وهناك طائفة سادسة، يعرض الامام المهدي في بعض الروايات يعرض الطفل الرضيع ويقول بأي ذنب قتلت يعني رموز القيام الحسيني يناشد المسلمين للثأر لها. هذه اذن قضية ثابتة في النصوص الشريفة ولايمكن تجاوزها ولايمكن إنكارها ولايمكن حصرها بثورة التوابين او ثورة المختار لأن ثورة الامام الحسين سلام الله عليه أعم من التاريخ الزماني يعني في الحقيقة هو مواجهة لكل ظلم وتمهيد أساسي لإقامة العدل يعني الثأر للإمام الحسين عليه السلام في الحقيقة هو مقدمة أساسية وإنهاء لكل جذور الظلم وجذور الطغيان وليس القتال لبني أمية كأشخاص او كنسب وإنما هم المعادين للإسلام المحمدي النقي، للقيم الإلهية العادلة، لسماحة الاسلام، للدين الالهي الحق. الأخ حازم ايضاً يسأل عن الحكمة من هذا الأمر، نحن أشرنا اليها الآن إشارة إجمالية وفي الحلقة المقبلة بإذن الله تبارك وتعالى نفصل الحديث عنها إن شاء الله بما يتسع له وقت هذه الفقرة من فقرات هذا البرنامج. شكراً للأخ حازم السماوي.

نشكر زميلنا الأخ عباس الباقري ونتابع أيها الاكارم تقديم حلقة اليوم من برنامجكم (شمس خلف السحاب.(
نقدم لكم ايها الاحبة في الفقرة التالية قصة اخرى من القصص الموثقة للفائزين بالألطاف الالهية ببركة التوسل اليه ببقيته المهدي ارواحنا فداه، عنوان القصة هو:

لقد رحب بي مولاي

ننقل لكم أيها الاحبة حكاية هذه الحلقة من الموقع الرسمي لمسجد صاحب الزمان عليه السلام في جمكران، وهي مثبتة في سجل توثيق الكرامات في المسجد ويرجع تأريخ حصولها الى سنة ۱٤۱۹ للهجرة، تترجم لكم بتلخيص وتصرف وقائعها طبق ماروته صاحبة هذه الحكاية وهي الأخت المؤمنة (نرجس) من أهالي مدينة كرج الإيرانية تقول هذه الأخت:
(ولدت في بلدة (ملارد) التابعة لمدينة كرج سنة ۱۳۹٥ للهجرة، ثم انتقلت للعيش في مدينة رفسنجان بعد زواجي وأنا في الثامنة عشر من عمري وقد رزقني الله من الأولاد محمداً ومريم.
وفي بداية شهر شعبان من سنة ۱٤۱۹ أصبت بآلام شديدة في عنقي فراجعت الطبيب وكتب لي دواءً خفف من آلامي ولكن في التاسع عشر من شهر رمضان شعرت بأن عيني بدأت تصغر وشفتي تنحرف أثناء الكلام ثم أخذت تصيبني حالة من التشنج وحالة الصرع)
ثم تحدثت الأخت نرجس مفصلاً عن مراجعاتها لأطباء طهران ورفسنجان واختلافهم في تشخيص أسباب مرضها وأنواع العلاجات التي أخضعت لها وما قاسته من الآم بدنية وروحية ثم قالت:
(أثناء العلاج، كنت اتوسل الى الله بالأئمة الأطهار –عليهم السلام-، وكان لذلك أثره في تخفيف ما كنت أقاسيه، ولكنني شعرت أن هذا المرض جعلني أقرب الى الله عزوجل...
وفي تلك الأيام رأيت ذات ليلة في عالم المنام سيداً محاطاً بنور أخضر وعلى وجهه قناع، أعطاتي كأساً ذهبياً وقال: اشربي من هذا الماء... ثم نضخ على وجهي شيئاً من ذلك بيده... ووعدني أن يزورني ثانية بعد عشرة أيام فانتبهت وأنا أصرخ: لقد عوفيت لقد شفيت!!)
مستمعينا الأفاضل، لم تعرف الأخت نرجس من هو ذلك السيد الذي رأته في رؤياها الصادقة ولكن قلبها كان يحدثها انه مولاه المهدي وقد أحاطها عليه السلام بلطفه، لم تشك أبداً بصدق ما وعدها في المنام من حصولها على الشفاء بعد عشرة أيام رغم أن حالتها ساءت جداً بعد تلك الرؤيا، ولذلك لم تستطع المجيء الى طهران الا بالطائرة، وقد أصابتها حالة الصرع والتشنج ثلاث مرات في الطائرة وقد اضطر أهلها الى الاسراع بنقلها الى مسقط رأسها في بلدة (ملارد) لكي ترقد في فراش المرض عاجزة عن الحركة وقد أصاب الشلل بعض أجزاء بدنها وقال الأطباء ان علاج هذا الشلل فقط يستغرق ستة شهور، ولكن حدث أمرٌ لم تكن تتوقعه وفيه كثيرٌ من الغرابة، تقول أختنا الكرجية (نرجس).
)بعد ثلاثة أيام من رقدتي في فراش المرض، رأت إحدى تلميذات زوجة أخي وهي مديرة مدرسة للبنات وتدير مجالس دينية وقرآنية، رأت تلك التلميذة في منامها من يأمرها بأن تدعوني للذهاب الى مسجد جمكران ليلة الجمعة القادمة الى مسجد صاحب الزمان –عليه السلام- في جمكران... ولما حسبت الأيام وجدت ان ليلة الجمعة هذه تصادف اليوم العاشر من تأريخ رؤياي تلك ... فأيقنت ان رؤيا تلك البنت الطيبة صادقة(
أيها الأخوة والأخوات، وعندما سألت تلك الطالبة عن ملابسات رؤيتها ذكرت أنها رأت إستاذتها في أذىً وإضطراب فسألتها عن ذلك فأخبرتها بمرض الاخت نرجس شقيقة زوجها، فذهبت هذه الطالبة بقلب منكسر الى مسجد جمكران وتضرعت كثيراً في طلب شفاء الأخت نرجس وفاءً لإستاذتها فرأت تلك الرؤيا التي أمرتها فيها إمرأة لم تعرفها بأن تخبر استاذتها بأن يأتوا بمريضتهم الى مسجد جمكران في ليلة الجمعة وليس في ليلة الأربعاء كما هو المألوف.
مستمعينا الأفاضل، وبعد هذه الحادثة الغريبة قررت الأخت نرجس أن تذهب الى مسجد صاحب الزمان الذي كانت قد انقطعت عنه سبع سنين بسبب سكنها في مدينة رفسنجان البعيدة عنه، وعندما ذهبت كان لها موعدٌ تنتظره منذ عشرة أيام، تقول هذه الأخت في تتمة حكايتها:
)في يوم الخميس إستأجرنا حافلة توجهنا بها الى مدينة قم وقد سيطرت عليّ حالة من إمتزاج الآلام الشديدة بالرجاء الراسخ برحمة الله وتحقق الوعد... لقد إصبت بحالة التشنج والصرع والإغماء عدة مرات في الطريق ولكنني لم أتردد في مواصلة المسير، ذهبنا أولاً الى حرم السيدة المعصومة فاطمة بنت الإمام الكاظم –عليهما السلام-، وناجيتها بقلب منكسر وأنا عاجزة عن الشمي الا بصعوبة بالغة وبمساعدة أهلي، ثم توجهنا الى جمكران وقد أصابتني حالات التشنج مرتين في الطريق، وصلنا الى مسجد صاحب الزمان في حدود الساعة العاشرة والنصف مساءً من ليلة الجمعة نزلت من الحافلة وأنا أتكا على أخي وزوجته فقد كان الشلل قد سرى الى يدي ورجلي وعندما دخلنا المسجد قالت لي زوجة أخي: سلمي على الامام... فوضعت يدي بصعوبة على صدري وقلت: السلام عليك يا صاحب الزمان... وإثر ذلك مباشرة لم أعد أعي ما حولي ... أخذتني إغماءة أو سنة فرأيت السيد الجليل نفسه الذي رأيته قبل عشرة أيام بالقناع نفسه وبالنور الأخضر نفسه... قال لي:
أهلاً بك... إمشي على قدميك
قلت: والله يا سيدي ان رجلي قد يبستا ولا أقدر على المشي...
فقال: إركضي...(
اعزاءنا المستمعين، ومن جميل الاتفاق أن بعض المصورين العاملين في مسجد صاحب الزمان في جمكران كانوا يقومون بمهمة تصوير أرجاء باحة المسجد، فأثارت حالة الأخت نرجس واهتمام أخيها وزوجته بمساعدتها بتلك الرأفة فصوروا المشهد وقبل أن ينقلوا الكاميرا بأتجاه آخر، كانت حركة السيدة نرجس المفاجئة واستغنائها عن مساعدة أخيها وزوجته في المشي، وقد حفظ هذا الفيلم مع الوثائق الطيبة الأخرى الخاصة بحالة هذه السيدة. تقول الأخت في ختام حكايتها:
)بمجرد أن قال لي ذلك السيد: إركضي.. إنتبهت الى نفسي من تلك السنة وشعرت بقوة جديدة تسري في بدني، وقد استقامت رجلاي، فقلت لزوجة أخي: إنظري ... لقد قال لي مولاي: أهلاً بك ... وأشار إلي الى روضة المسجد وقال: إركضي... ثم ركضت حتى دخلت المسجد..
لقد انتهت آلامي وما قاسيته من عناء طوال ثلاثة شهور، لقد احتضنت ابنتي وابني إذ كنت أشعر برغبتهما في ذلك، فقد عجزت عن إحتضانهما هما طوال تلك الشهور بسبب الشلل والمرض... لم يكن يتوقع أحد شفائي ... لقد يئسوا وأنا أيضاً لم أكن أهلاً للشفاء ولكنها رحمة الله... لقد توسلت الى الله بالصديقة فاطمة والأئمة الأطهار... والحمدلله لم تمض سوى دقائق على وصولي الى مسجد صاحب الزمان حتى شملني لطف مولاي –عليه السلام- ومن الله علي بالشفاء(
نشكر لكم أيها الأطائب طيب المتابعة لحلقة اليوم من برنامجكم (شمس خلف السحاب) حان موعد الوداع فلكم من إذاعة طهران صوت الجمهورية الاسلامية في ايران أصدق الدعوات دمتم بكل خير وفي امان الله.

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة