وديوان السيد النقوي، صدر حديثًا عن مركز إحياء التراث التابع للهيئة العليا لإحياء التراث في العتبة العباسية المقدسة.

وقال معاون مدير المركز الشيخ ضياء الكربلائي في تصريح: إنّ “من المعروف عن علماء الحوزة العلمية اهتمامهم الكبير في علم الفقه، والأصول، والرجال، والحديث وغيرها من العلوم الدينية، ومع هذا لم يكن الأدب بمنأى عن ذلك”.

مضيفًا أن “للأدب حظه بين تلك الأوساط العلمية، فتراث علمائنا الأعلام مليء بالدواوين الشعرية والمجالس الأدبية الرائعة، وممّن خاض مضمار الأدب وترك فيه أثرًا، العلامة السيد علي نقي النقوي”.

الصور الشعرية لديوان السيد النقوي

وأضاف الكربلائي، أنّ “الديوان فيه من الجنبة الأدبية والصور الشعرية ما يبهر السامع ويحرك مشاعره، فضلاً عن حضور الجانب العقدي والتاريخي”.

مشيرًا إلى أنه “يُعدّ وثيقة تاريخية مهمة بإثبات الحوادث التي عاصرها الناظم، كوفاة عالمٍ أو ولادة وجيهٍ أو ما يرتبط بهما”.

ولفت إلى أنّ “السيد النقوي رتب قصائده على حروف الهجاء من الألف إلى الياء وكل حرف يضمّ إمّا قصيدة واحدة أو أكثر من ذلك”.

وبيّن أن “الهدف من التحقيق هو إحياء ذكر هذا العالم وإبرازه كشاعر له قيمته ورقمه في مجال الأدب وتوثيق الحقائق التاريخيّة التي دوّنها، وكذا القضايا العقديّة، إضافة إلى إغناء المكتبة الإسلاميّة بجهود علمائنا الأعلام (رضوان الله عليهم)”.

ويُعدّ مركز إحياء التراث من المراكز المهمّة التي أخذت على عاتقها إحياء الكتب المهمّة عبر تحقيقها ونشرها، وعقد المؤتمرات العلمية والندوات.