البث المباشر

ماذا تعرف عن متحف النفط الايراني بمدينة آبادان؟

الثلاثاء 19 مارس 2019 - 13:52 بتوقيت طهران
تنزيل

تحتفل ايران في 29 من شهر اسفند (20 مارس)، آخر يوم في السنة الشمسية بذكرى تأميم صناعة النفط الإيرانية.

شريان الذهب الأسود كان يصب في قلب مصفاة آبادان أكبر مصفاة في العالم قبل الحرب الصدامية التي شنها المقبور صدام على الجمهورية الاسلامية وهي في الايام الاولى من عمرها.

وكانت تسيطر على هذه المصفاة الشركات البريطانية وبشكل كامل ولعدة عقود.

وقال حسن كتيبه وهو أقدم خريجي معهد طلاب التكنولوجيا بالمدينة: "لقد دافع محمد مصدق عن الهيبة الايرانية بتحرير النفط وحافظ علي مصالح البلاد. كان البريطانيون في الماضي يأخذون النفط مجاناً".

وتشكل الذكرى يوما خالدا في ذاكرة الشعب الايراني، الذكري التي رسخت معاني الشموخ والعزة والنضال.

ويقول الرجل التسعيني المهندس حسن كتيبه، أقدم خريجي متحف طلاب التكنولوجيا في مدينة آبادان: "حتي يحصل الطالب علي شهادة الدبلوم من هذا المعهد كانت تقام دورات تعليمية لهم فإذا كان الطالب لدية شهادة اعدادية يحتاج الي أدوات تعليمية لمدة سنة".

ويعتبر هذا المتحف من أجمل وأهم المعالم السياحية والمميزة في مدينة آبادان.

واُعتبر هذا المكان بعد الحرب الصدامية والاعمار، ضمن متاحف ايران النفطية، وفي عام 2013 اعتبر هذا المكان، رمزاً من رموز آبادان.

من جانبه قال مدير متحف النفط في آبادان السيد أمين زاده درويش: "في العام 1933 تم افتتاح هذا المبني ولازالت لوحات افتتاح أو تأسيس هذا المبني موجودة علي حائط البوابة".

ويهدف المتحف من خلال معروضاته سرد قصة انتقال آبادان الي مدينة نفطية ليكون بذلك متحفاً متجدداً ومرآة واقعية لما طرأ من متغيرات علي تطور صناعة النفط في آبادان.

ويضم متحف النفط، معرضاً للصور التذكارية والوثائق والخرائط الفريدة التي تظهر الاهتمام التاريخي بالرغبة في اكتشاف النفط وتطور هذه الصناعة.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة