البث المباشر

قوات الاحتلال تواصل إغلاق سلفيت بحثاً عن منفذ العملية

الإثنين 18 مارس 2019 - 18:28 بتوقيت طهران
قوات الاحتلال تواصل إغلاق سلفيت بحثاً عن منفذ العملية

واصلت قوات الاحتلال اغلاق محافظة "سلفيت" بالكامل بحثا عن منفذ عملية سلفيت البطولية يوم أمس الاحد، والتي قتل فيها مستوطنين أثنين وجرح أخرين بعد استيلائه على سلاح أحدهم، في عملية وصفت بالنوعية.

وكانت القناة السابعة الصهيونية أعلنت صباح اليوم الاثنين، عن مقتل المصاب بعملية إطلاق النار بالأمس قرب سلفيت، الحاخام أحيعاد اتينجير، متأثرا بجراحه الخطرة التي أصيب بها بالأمس.

واتينجير؛ شخصية صهيونية متطرفة جدًا وله أنشطة عدائية ضد العرب، وهو أحد الداعمين لجماعات تدفيع الثمن اليهودية المتطرفة، واحتفى بإحراق وقتل عائلة دوابشة في تموز 2015.

يذكر أن جندي قتل صباح أمس الأحد، وأصيب آخرين بجراح وصفت بالخطيرة، في عمليتي طعن وإطلاق نار نفذها فلسطيني قرب مستوطنة أريئيل في بلدة سلفيت شمال الضفة الغربية.

في حين أعلنت مصادر عن تدهور كبير طرأ قبل قليل على حالة المصاب الثالث بعملية إطلاق النار أمس قرب أرئيل.

من جهة اخرى لا تزال هذه القوات منذ الامس تفرض حصاراً مشدداً على كل المدينة وقرى بروقين والزاوية وكفر الديك غربي المدينة بشكل خاص، ونصبت مزيدا من الحواجز على مداخل القرى الاخرى واغلقت كافة منافذ المحافظة المؤدية الى نابلس شمال رام الله وسط الضفة الغربية، وسط مداهمات ليلية امتدت حتى ساعات صباح اليوم الاثنين، تساندها مروحيات عسكرية.

وفي بلده الزاوية وهي بلده الشاب "عمر أبو ليلى" من تتهمه سلطات الاحتلال إنه منفذ العملية، واصلت قوات الاحتلال اغلاق القرية بالكامل بعد اقتحامها مساء أمس، وسط عمليات تفتيش دقيق لكل من يحاول الدخول او الخروج منها، ومداهمات المنازل والحقول المحيطة بها.

وفي بلدة بديا وسط المحافظة داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال محلات تجارية تعود لعائلة "ابو ليلى" وقامت بتخريبها بحثا عنه.

ولا تزال قريتي بروقين وكفر الديك المجاورة تحت الحصار منذ أمس، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال ونصب كرفانا وحواجز عسكرية على مداخل القريتين، حيث تقول سلطات الاحتلال ان الشاب هرب باتجاه المنطقة بعد تنفيذه العملية.

هذا الاغلاق شل الحياة العامة في هذه القرى وعطل حركه المواطنين منها واليها، ومنعت الالاف الموظفين والطلبة من الوصول إلى أماكن عملهم ومقاعد الدراسة.

وكانت قوات الاحتلال اعلنت يوم أمس أن منفذ العملية، كما ظهر من كاميرات المراقبة هو الشاب "عمر ابو ليلى" 19 عاما من بلدة الزاوية غرب المدينة. كما نشرت تقارير أمنية عبرت فيها خشيتها ان يقوم المنفذ، الذي لا يزال حرا بالسلاح الذي أغتنمه، بتنفيذ عمليات اخرى ضد المستوطنين في المنطقة.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة