وقال العميد أشتياني لدى تفقده معرض المنتجات العسكرية والذخائر الموجهة: "إن التقدم الدفاعي هو في الواقع علامة على التقدم العلمي للبلاد وتطور الصناعة العسكرية والدفاعية يجب ان يكون حسب المعرفة والتقنيات الجديدة في العالم".
وأوضح العميد أشتياني أن الصناعات المختلفة تتعاون مع بعضها البعض في إنتاج الصواريخ والذخائر الموجهة وأضاف: إن إنتاج المنتجات الاستراتيجية مثل الذخائر والصواريخ الذكية يعبر عن ذروة التعاون بين المنظمات وقوة الإدارة المتكاملة للشركات المعرفية.
وتابع وزير الدفاع: على الرغم من تشديد العقوبات القاسية التي بلغت ذروتها في العقدين الماضيين، إلا أن تصرفات صناعة الدفاع كانت فعالة للغاية في إنتاج القوة والاقتدار والردع، وهذا جعل إيران واحدة من الدول الأولى بين دول العالم في مجال الدفاع والعسكرية.
وقال العميد أشتياني: إن الدول التي لها أنشطة وإنجازات في مجال الدفاع الصاروخي تُعرف الدول القوية في العالم، واليوم الجمهورية الإسلامية الايرانية هي إحدى الدول التي لديها تكنولوجيا لتصنيع أنواع مختلفة من الذخائر الموجهة والصواريخ النقطوية وتعتبر ايران دولة قوية في العالم لذلك فإن استمرار هذه التقنيات وتعزيزها هو أحد الخطط الرئيسية لوزارة الدفاع.
وأوضح وزير الدفاع أننا اليوم قادرون بسهولة على بناء صواريخ بالمدى المطلوب للدفاع عن البلاد، كما أثبتنا، لن ندخر جهداً في حماية دولة إيران الإسلامية ودفع حدود المعرفة للدفاع.
وأشار إلى: نحن اليوم من بين دول قليلة في العالم تعتمد على القدرات المحلية وتنتج أكثر أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ تطوراً كدرع دفاعي للبلاد، الأمر الذي سيجعل الأعداء يندمون على التفكير في أي عدوان محتمل.