البث المباشر

وزير الصحة الإيراني: وصمة عار ستبقى في جبين الدول التي فرضت علينا الحظر بفترة كورونا

السبت 11 يونيو 2022 - 07:58 بتوقيت طهران
وزير الصحة الإيراني: وصمة عار ستبقى في جبين الدول التي فرضت علينا الحظر بفترة كورونا

أكد وزير الصحة الإيراني بهرام عين اللهي أن وصمة عار أبدية ستبقى في جبين الدول التي فرضت الحظر على ايران خلال فترة تفشي مفيروس كورونا، لافتاً الى أن البلاد قامت بإجراءات كبرى في مكافحة الفيروس واليوم تحقق انتصار كبير رغم الحظر الدنيء.

وأشار عين اللهي في تصريح أدلى به مساء الجمعة للقناة السادسة في التلفزيون الإيراني (قناة خبر) الى الإجراءات والجهود المبذولة من قبل الكوادر الطبية في مواجهة فيروس كورونا خلال عامين وعدة أشهر وقال: إنه فضلاً عن تفشي فيروس كورونا كانت هنالك قيود الحظر التي عرقلت التصدي للفيروس.

وأشار الى أن لقاحات كورونا لم تصل الى البلاد في الوقت المناسب بسبب إجراءات الحظر الظالمة وأضاف: رغم القيود والحظر فقد دخل المواطنون والكوادر الصحية والطبية الى الساحة وسيسجل تاريخ مرض كورونا وصمة عار أبدية في جبين الدول التي فرضت الحظر علينا وبالمقابل كان هنالك نجاح كبير للقيادة والشعب ورئيس الجمهورية والكوادر الصحية.

وأضاف: في مجال مكافحة فيروس كورونا تم اتخاذ خطوات كبرى واليوم فقد تحقق انتصار رائع رغم إجراءات الحظر الدنيئة.

وأشار الى أن جميع الأجهزة كانت منهمكة في العمل في مجال مكافحة كورونا في البلاد وقال: إن أجهزة مثل وزارة الصحة والبنك المركزي ووزارة الطرق والهلال الأحمر وحتى إن رئيس الجمهورية دخل الساحة في هذا المجال.

وأوضح بأن الكثير من قادة الدول لم يكن لهم اهتمام يذكر بكورونا وبالمقابل فإن الكثير من اللقاحات وردت الى البلاد بمتابعات واتصالات رئيس الجمهورية شخصياً كما ان توجيهات وتوصيات سماحة قائد الثورة الإسلامية كانت مؤثرة جداً في مجال التصدي لهذا المرض.

وأشار وزير الصحة الى استشهاد نحو 300 من الكوادر الصحية والطبية في البلاد في ظل جهودهم الدؤوبة والمتفانية لإنقاذ حياة المرضى المصابين بفيروس كورونا فضلاً عن وفاة العديد من أفراد أسرهم نظراً لانتقال المرض منهم إليها.   

واعتبر ايران بأنها ضمن الدول الناجحة وفق الإحصائيات العالمية في مجال مكافحة كورونا حيث وجه رئيس منظمة الصحة العالمية الشكر والتقدير لإيران لجهودها في هذا المجال.

*الاكتفاء الذاتي في إنتاج لقاحات كورونا

وأشار الى لقاءاته في مؤتمر جنيف مع رئيس منظمة الصحة العالمية و 9 وزراء للصحة من مختلف الدول للبحث حول التعاون الثنائي في المجالات الصحية والطبية لافتاً الى أن المسؤولين الفنزويليين الذين التقاهم على هامش المؤتمر طلبوا من إيران أن ترسل شحنات جديدة من لقاحات كورونا المصنعة من قبل إيران الى بلادهم فضلاً عن الشحنات السابقة.

وأكد عين اللهي أن إنتاج إيران من اللقاحات هو الآن أكثر من الحاجة الداخلية، لافتاً الى إعداد 4 ملايين جرعة لإرسالها الى الدول الأفريقية.

*التعاون مع قطر وعمان

وأشار الى محادثات أجريت مع دول باكستان والهند وسوريا ولبنان والعراق وجمهورية أذربيجان وقطر لإرسال وتصدير اللقاحات إليها وأضاف: إن قطر وفي ضوء استضافتها لكأس العالم فقد طلبت منا التعاون حيث أعلنا لهم استعدادنا لتقديم خدمات المستشفيات.

وقال: إن قطر تعلم بأن إيران تمتلك طاقات عالية جداً في المجال الطبي والعلاجي وحتى إنها طلبت منا إرسال أخصائيين في هذا المجال خلال فترة إقامة كاس العالم وبالطبع فإن المفاوضات في هذا الصدد مازالت جارية وبالإمكان الوصول الى اتفاق.

وأشار عين اللهي الى أن عمان طرحت أيضاً طلبات في المجال الصحي والطبي وقال: إننا نأمل بإيجاد تضامن إقليمي علمي وطبي وصحي.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة