وأكد أمير عبد اللهيان "ضرورة الاحترام المتبادل، واستقلال أراضي كل من البلدين وسيادتها وسلامتها"، مضيفاً أن "طهران وباكو تربطهما علاقة عريقة".

وشدَّد أمير عبد اللهيان على أنه يجب على البلدين أن يَحُوْلا دون وقوع سوء الفهم في العلاقات الثنائية، قائلاً إن "من الأجدر مواصلة علاقاتهما في الاتجاه الصحيح والمتنامي على وجه السرعة".

وبيّن أمير عبد اللهيان، في هذا الاتصال الهاتفي، أن بلاده تتوقّع حل مشكلة عبور الشاحنات، مشيراً إلى عمق العلاقات بين الشعبين والبلدين.

وأضاف أن طهران وباكو لديهما أعداء، ولا ينبغي للجانبين إعطاء الأعداء الفرصة في المساس بالعلاقات القائمة بين البلدين، لافتاً إلى ضرورة  إزالة القلق من خلال الحوار والتعاون.

من جهته، قال وزير خارجية أذربيجان، جيحون بيراموف، إن "العلاقات بإيران هي علاقات صداقة، ويجب حل المشاكل عبر الحوار، وفي جو ودي".

واقترح بيراموف أن يتحدث مسؤولو الجمارك في البلدين من أجل حل مشاكل عبور البضائع الإيرانية، مؤكداً السعي للإفراج عن سائقي الشاحنات الإيرانيين.

وتبادل وزيرا خارجيتَي البلدين الدعوةَ إلى زيارة طهران وباكو.

يُذكَر أن قائد حرس الحدود في الشرطة الإيرانية، العميد أحمد علي گودرزي، قال إنّ التجسس الإسرائيلي في أذربيجان "مرصودٌ بالكامل"، مؤكداً أنّ حدود بلاده، وخصوصاً في الشمال والشمال الغربي، "آمنة، ولا شيء يبعث على القلق".

وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إنّ "إيران لا تمازح أحداً في مسألة أمنها القومي، وكلّ دول الجوار تدرك ذلك جيداً".

وكانت وزارة الخارجية الأذربيجانية نفت "الادّعاءات بشأن وجود أيّ قوات ثالثة بالقرب من الحدود الأذرية الإيرانية"، واصفةً الاتهامات الإيرانية بأنها "لا أساس لها من الصحة".